قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة تواصل دعمها لمجموعة المحرضين "الخوذ البيضاء" في سوريا ، لذا فإن الاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يمكن أن تحدث في أي وقت.وأضاف لافروف ـ في مقابلة أوردتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية - إنه يمكن أن توقع استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية ، وإن هذا يمكن أن يحدث في أي وقت.وتابع "تواصل الولايات المتحدة دعمها للمحرضين الذين يطلق عليهم الخوذ البيضاء ، ويتواجدون في إدلب في المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام ، أي جبهة النصرة المحظورة في روسيا".وأردف وزير الخارجية الروسي " لقد ثبتت مشاركتهم (الخوذ البيضاء) المباشرة في عدد من الاستفزازات ومن خلال مشاهد الفيديو والمؤتمر الصحفي، الذي نظمناه في لاهاي، كجزء من أحد اجتماعات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي تحدث فيه الأطفال الذين استخدموا في المشاهد التمثيلية، يثبت أن هناك حرب معلومات خطيرة للغاية".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وافق في 22 أكتوبر الجاري، على تخصيص مساعدات لما يسمى قوات الدفاع المدني السوري المعروفة بـ "الخوذ البيضاء"، تقدر قيمتها بـ 4.5 مليون دولار.واكتسبت منظمة "الخوذ البيضاء" شهرة بفضل مقاطع الفيديو على الإنترنت، حيث يقوم نشطاء يرتدون زيًا مميزًا بإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض، ومع ذلك، ظهرت تسجيلات الفيديو بالتوازي، يمكن من خلالها مشاهدة كيف يقوم أعضاء نفس المنظمة بتصوير اللقطات التمثيلية لتلك العمليات.وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مرارًا، أن أنشطة "الخوذ البيضاء" جزء من حملة إعلامية لتشويه سمعة السلطات السورية والجيش السوري.
مشاركة :