أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن عاصفة الحزم في اليمن جاءت بعد استنفاد كل السبل لرأب الصدع في اليمن الشقيق، وإيقاف العدوان على شرعية الدولة. وقال إن السعودية ومن تضامن معها من الدول في عاصفة الحزم هبت لتلبية نداء الواجب في إنقاذ اليمن وشعبه الشقيق من فئة توغلت فيها روح الطائفية، فناصبت العداء لحكومة بلدها الشرعية وعصفت بأمنه واستقراره، وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار وفي مقدمتها السعودية، بدعم من جهات خارجية تسعى لتحقيق أطماعها في الهيمنة على المنطقة وزرع الفتن فيها دون مراعاة لما يربطها بدول هذه المنطقة وشعوبها من أخوة إسلامية. وشدد خادم الحرمين الشريفين ــ في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل في الدورة الـ22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة أمس ــ على أنه لم يكن للمملكة وما كان لها من غرض في عاصفة الحزم التي لقيت تأييداً عربياً وإسلامياً ودولياً واسعاً سوى نصرة اليمن والتصدي لمحاولة تحويله إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة.
مشاركة :