أزالت شركة (Twitter) واحدة من كل تغريدتين تحتويان على محتوى مسيئ جرى نشره في النصف الأول من العام الحالي، وسط دعوات إلى شركة التواصل الاجتماعي الأميركية ونظرائها لبذل المزيد من الجهد لمعالجة هذه المشكلة. وقالت الشركة في تقرير الشفافية الخاص بها: «إنها تستثمر في تقنية استباقية لتخفيف العبء على الأشخاص الذين يبلغون عن المحتوى المسيئ إلى الشركة». وأضافت: «أكثر من 50% من التغريدات التي نزيلها بسبب سوء الاستخدام أصبحت الآن تظهر استباقيا باستخدام التقنية، بدلا من الاعتماد على التقارير التي تأتي إلى تويتر». مع الإشارة إلى أن النسبة كانت 20% العام الماضي. وأشار التقرير إلى ارتفاع بنسبة 48% في الحسابات المبلغ عنها لانتهاك محتمل لسياسات سلوك الكراهية على (Twitter)، في حين علق 115861 حسابا بسبب محتواها الإرهابي، بانخفاض قدره 30% عن العام السابق. وتلقت الشركة أيضا طلبات قانونية إضافية بنسبة 67% لإزالة محتوى من 49 دولة، وكانت الحصة الكبرى بنسبة 80% منها من اليابان، وروسيا، وتركيا. وجاء تقرير (Twitter) بعد يوم واحد من تصريح الشركة بأنها ستحظر الإعلان السياسي على منصاتها الشهر المقبل، وذلك في حين تواجه نظراؤها، ومن بينهم (Facebook) ضغوطا لوقف نشر الإعلانات التي تنشر معلومات كاذبة قد تؤثر على نتائج الانتخابات.