في إحدى ليالي شهر ديسمبر عام 2017، طلبت «ريبيكا ديكس» 30 سنة -موظفة بالسفارة البريطانية في لبنان- سيارة أجرة عن طريق التطبيق الإلكترونى الشهير أوبر، وبمجرد أن استقرت في السيارة بدر من السائق أشنع فعل على الإطلاق، فقام بجريمته المريعة.اعترف «طارق حوشية» 30 عامًا باغتصاب ريبيكا ثم خنقها ورمي جسدها على جانب الطريق وفقًا لصحيفة مترو، وقد أصدرت المحكمة اليوم حكمها عليه بالإعدام شنقًا على فعلته، وهو ما شفى بعض من غليل أسرتها والمقربين منها.كانت ديكس تساعد البلاد في التعامل مع تدفق اللاجئين من سوريا التي مزقتها الحرب إلى لبنان، وكان من المقرر أن تعود إلى المملكة المتحدة للاحتفال بعيد الميلاد مع أسرتها، جدير بالذكر أن القضاة اللبنانيون يدعون بشكل روتيني إلى إصدار أحكام بالإعدام في قضايا القتل، لكن البلاد لديها وقف غير رسمي ولم تنفذ أي حكم بالإعدام منذ عام 2004. وصرحت السفارة البريطانية بأن السيدة ديكس "كانت محبوبة للغاية ونفتقدها بشدة"، مضيفة أنهم يأملون في أن توفر العقوبة "درجة من الراحة" لأولئك المقربين منها، ورغم ذلك أضافوا أن "حكومة المملكة المتحدة تواصل معارضة عقوبة الإعدام في جميع الظروف".