تعهدت الحكومة الجديدة في البرتغال بتعميق التعاون والترتيبات القائمة مع إسبانيا بشأن إدارة الأنهار المشتركة لضمان التدفق اليومي عبر الحدود.وذكرت صحيفة (بورتوجال نيوز) على موقعها الالكتروني أنه رغم عدم تضمين مسألة تكثيف الجهود من أجل "ضمان التدفق اليومي "للمياه" في نهر تاجه والإدارة المشتركة للكتل المائية بين البلدين في البرنامج الانتخابي للحزب الاشتراكي، إلا أنه تم إدراجه الآن في برنامج الحكومة الذي تمت الموافقة عليه.وأشارت الصحيفة إلى أنه مع نهاية سبتمبر الماضي، كان 26 مسطحا مائيا من بين 59 مسطحا رصدته جمعية البيئة البرتغالية، تقل فيها المياه عن 40% من إجمالي حجمها و4 مسطحات فقط لديها أكثر من 80%، والآن أخطر مشكلة هي في نهر تاجه الذي يتضمن مساحات واسعة جافة أو شبه جافة.ولفتت إلى أن نواب البرلمان أوصوا الحكومة بمراجعة اتفاقية ألبوفيرا القائمة بين البرتغال وإسبانيا لضمان "نظام للتدفقات المائية المنتظمة" يستجيب للمتطلبات البيئية للأنهار الرئيسية وروافدها.
مشاركة :