شهد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي رئيس مجلس إدارة أكاديمية شرطة دبي، حفل تخريج 7 دورات تأسيسية، ضمت 200 خريج من العنصرين الرجالي والنسائي في أمن المواصلات، وذلك في ميدان التخريج العام داخل الأكاديمية، بحضور اللواء أ.د محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء الطيار أحمد محمد بن ثاني مساعد القائد لشؤون المنافذ. واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء محمد سعيد بخيت مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، واللواء أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب، والعقيد الدكتور غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي، والعقيد أ.د محمد بطي الشامسي نائب مدير الأكاديمية بالوكالة، والعقيد المهندس محمد أحمد البستكي مدير إدارة أمن المواصلات، وإلى جانب مديري الإدارات العامة ونوابهم. وقدم اللواء خميس المزينة التهاني للخريجين، ووجههم بأن يكونوا على قدر المسؤولية والالتزام بتنفيذ الأوامر والواجبات التي تقع على عاتقهم بأمانة وإخلاص، وأن يقدموا انطباعاً حضارياً وإيجابياً عن شرطة دبي. وطالب الخريجين بالمحافظة على السمعة الحسنة في مجتمعهم، وأن يبتعدوا عن كل ما هو سلبي، وعن أصدقاء السوء، إضافة إلى التعامل مع الجمهور بأسلوب راق يليق بسمعة شرطة دبي، مؤكداً على أهمية أن يكونوا قدوة في مجتمعهم، وأن يتصرفوا بمسؤولية دائماً. تفاصيل الدورات وأكد المقدم ناصر حميد الزري مدير معهد التدريب، أن هذه الدورات تعتبر جزءاً من الدورات التي تقدمها أكاديمية شرطة دبي بشكل دوري للأفراد، سواء الذكور أو الإناث، والتي تتضمن تدريبات عملية ودروساً نظرية. وأشار إلى أن الخريجين أنهوا الدورات التأسيسية، وتعلموا منها أساسيات العمل في المجال الشرطي وتحديداً في مجال أمن المواصلات، موضحاً أن الدورات استمرت لمدة 6 أشهر، وأبدى فيها الخريجون التزاماً تاماً. وأشار إلى أن الدورات اشتملت على مرحلتين، الأولى مدتها 45 يوماً، وتم خلالها نقل الخريجين من الحياة المدنية إلى العسكرية، فيما المرحلة الثانية اشتملت على الدراسة النظرية لمواد قانونية، وعلوم شرطية. رد الجميل وعبر الخريجون عن سعادتهم لإنهاء الدورات بنجاح وتفوق، مؤكدين أنهم سيساهمون من خلال الخبرات التي اكتسبوها في رد العرفان والجميل للوطن، وتقديم العون والمساعدة للناس، مشيرين إلى أنهم استفادوا من الدورات التأسيسية في تعلم الانضباط بالعمل، والشعور بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه أفراد المجتمع.
مشاركة :