العين عاطف صيام: أعرب هلال سعيد قائد العين وحامل درع الدوري سعادته البالغة برفع الدرع للمرة الثالثة خلال أربع سنوات موضحاً أن سعادته لا توصف بكونه قائداً لفريق العين في هذا التوقيت الذي يضم جيلاً رائعاً من اللاعبين. قال سعيد: أشعر بأنني أسعد شخص في العالم في هذه اللحظة التاريخية، شرف كبير أن أكون من ضمن الأسماء التي سطرت حروفها من ذهب في سجلات تاريخ هذا الصرح الكبير، واكتملت سعادتي بفرحة الجماهير وحضورها ليلة التتويج. وتابع: أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس نادي العين وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة نادي العين وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني النائب الثاني لرئيس النادي والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم وبقية الأعضاء وأقطاب وجماهير الزعيم، على الفوز الغالي بلقب دوري الخليج العربي للمرة الثانية عشرة، والحمد الله تعالى أن حالفنا التوفيق في هذا الموسم ونجحنا في استعادة درع الدوري رغم الظروف الصعبة التي مررنا بها. وأضاف: رغم المنعطفات الصعبة، إلا أنه بفضل قيادتنا الحكيمة ومتابعة الإدارة وتوفيرها لكل سبل النجاح وعمل وكفاءة الجهاز الفني واجتهاد اللاعبين وتجاوزهم لكل الصعاب ووقفة الجماهير معنا، استطعنا أن نحقق هدفنا بالحصول علي البطولة وحسمها قبل النهاية بثلاث جولات. واستطرد: بعد أن حققنا أحد أهدافنا في الموسم الحالي وهو التتويج بلقب الدوري، سنطوي الصفحة بعد فرحة اليوم وسنبدأ بالتفكير والتركيز على مسابقة كأس رئيس الدولة التي ستنطلق بعد أيام قليلة، وسنبذل أقصى ما لدينا للاحتفاظ بأغلى الكؤوس. وبسؤاله عن تميزه وقدرته على العطاء رغم كبر سنه قال هلال: هذا فضل من الله تعالى، وحالفني التوفيق في أداء موسم جيد وأعتقد أن العناصر الموجودة في العين تساعد أي شخص على العطاء ولعلها ساعدتني في الظهور بهذا المستوى، بجانب توجيهات المدرب زلاتكو وعمل الجهاز الطبي وتجهيزي للمباريات رغم الإصابات التي تعرضت لها في فترات مختلفة. وأضاف قائلاً: فيما يتعلق بقدرتي على العطاء رغم سني، فهذه طبيعة حباني بها الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى اجتهادي والمحافظة على لياقتي الفنية والذهنية، وأؤكد أنني قادر على العطاء لموسمين آخرين. وحول مواجهة الأهلي القادمة في دوري أبطال آسيا قال هلال: بالتأكيد الأهلي فريق كبير ونحترمه بشكل كبير وهو ممثل الدولة بجانبنا في البطولة القارية، وبالطبع المواجهة معه ستكون صعبة للتنافس الكبير بيننا في السنوات الأخيرة، ولكن تفكيرنا في آسيا، أبعد من مباراة الأهلي ونطمح للوصول للنهائي والفوز بلقبها وتكرار إنجاز عام 2003. وعما يمثل له حضور أبنائه معه في ليلة التتويج، قال: أحببت أن يشاركونني الفرحة في أسعد أيامي، وبالمناسبة فإن أحدهم يلعب في المراحل السنية بنادي العين وأردت أن يعيش الأجواء حتى يجتهد ويصل إلى أعلى المستويات، وأتمنى أن يكون أفضل من والده في المستقبل. عبدالرحمن: الصعوبات زادت عزيمة اللاعبين للحصول على اللقب هنّأ الظهير العيناوي الأيسر خالد عبدالرحمن كل العيناوية بلقب دوري الخليج العربي الذي ناله الزعيم عن جدارة، مؤكداً أنه تتويج مستحق، عطفاً على ما قدمه الفريق طوال الموسم. وقال عبدالرحمن: لا شك أننا كنا الأفضل طوال الموسم، رغم الصعاب والمطبّات التي مرّ بها الفريق، ولكن بوقفة الجميع تمّ تجاوزها، وأعتقد أن هذه الظروف الصعبة زادت من عزيمةاللاعبين وإصرارهم على إكمال مشوار التحدي بنجاح وقادتهم في النهاية إلى منصّة التتويج. وعن عدم رضا البعض عن أداء البطل في هذا الموسم، قال عبدالرحمن: تبقى وجهة نظر ولها احترامها، ولعل اختلاف الرأي لا يفسد للودّ قضية، فمسألة الرضا عن الأداء من عدمه تمثل مسألة نسبية، وأعتقد أن هذا الكلام لا يمكن أن يقال عن فريق بطل حقق اللقب قبل النهاية بثلاث جولات. تابع قائلاً: بالتأكيد هناك مباريات لم يظهر خلالها الفريق بالصورة المطلوبة، ولكنه حقق المهم وخطف النقاط الثلاث، ولكن بصفة عامة لا بدّ أن يكون هناك رضا عن الأداء، فعلى سبيل المثال برشلونة وهو أفضل فريق يلعب كرة قدم في العالم، تجده لا يظهر بشكل ممتع في بعض مبارياته، ويبتعد خلالها عن مستواه المعروف. وعن أسباب تأخر عودته للملاعب، قال خالد: أنا جاهز منذ مدة، وكان من المفترض أن أكون موجوداً مع الفريق منذ أربعة شهور، ولكنني التحقت بالخدمة الوطنية وبعد العودة شاركت مع الرديف في 5 مباريات والفريق الأول في مباراتين، وحالياً أنا جاهز ورهن إشارة المدرب زلاتكو في أي لحظة، وأعتقد بأنني سأكون موجوداً في الفترة المقبلة. الماس: لا تسألونيعن مشاركتي فتتويج العين أهم أكد محمود الماس الحارس العيناوي البديل أن عدم مشاركته في المباريات خلال هذا الموسم وجلوسه احتياطياً للحارس خالد عيسى لم يغضبه أو يحزنه. وقال الماس: المسؤولية جماعية والنجاح أيضاً جماعي، فلا يهم من الذي يشارك، إذ يبقى الأهم هو تحقيق أهداف الفريق ككل، وقد تحقق الهدف بنجاح حيث تمكن العين من حسم بطولة الدوري لمصلحته. وتابع: أبارك للجماهير العيناوية على الفوز بدرع دوري الخليج العربي للمرة الثانية عشرة في تاريخ النادي وهو فوز مستحق بكل معنى الكلمة، فقد قدمنا موسماً رائعاً بكل المقاييس رغم الظروف الصعبة والانتقادات التي طالت الفريق في بداية الموسم إلا أن النهاية كانت سعيدة وأفرحت الأمة العيناوية باستعادة الدرع إلى قلعة البطولات. وأضاف: نعلم أن مهمتنا لم تنتهِ بعد وهناك الأهم وهو دوري أبطال آسيا، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل الظفر بهذا اللقب لنستعيد مجد 2003 الكبير. وأنهى الماس بالإشارة إلى أن ملف التتويج والأفراح سيغلق سريعاً وسيتم فتح ملف كأس رئيس الدولة الذي يتطلب استعداداً قوياً من أجله طمعاً في الاحتفاظ بالكأس وتحقيق ثنائية الموسم محلياً. الماس: لا تسألونيعن مشاركتي فتتويج العين أهم أكد محمود الماس الحارس العيناوي البديل أن عدم مشاركته في المباريات خلال هذا الموسم وجلوسه احتياطياً للحارس خالد عيسى لم يغضبه أو يحزنه. وقال الماس: المسؤولية جماعية والنجاح أيضاً جماعي، فلا يهم من الذي يشارك، إذ يبقى الأهم هو تحقيق أهداف الفريق ككل، وقد تحقق الهدف بنجاح حيث تمكن العين من حسم بطولة الدوري لمصلحته. وتابع: أبارك للجماهير العيناوية على الفوز بدرع دوري الخليج العربي للمرة الثانية عشرة في تاريخ النادي وهو فوز مستحق بكل معنى الكلمة، فقد قدمنا موسماً رائعاً بكل المقاييس رغم الظروف الصعبة والانتقادات التي طالت الفريق في بداية الموسم إلا أن النهاية كانت سعيدة وأفرحت الأمة العيناوية باستعادة الدرع إلى قلعة البطولات. وأضاف: نعلم أن مهمتنا لم تنتهِ بعد وهناك الأهم وهو دوري أبطال آسيا، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل الظفر بهذا اللقب لنستعيد مجد 2003 الكبير. وأنهى الماس بالإشارة إلى أن ملف التتويج والأفراح سيغلق سريعاً وسيتم فتح ملف كأس رئيس الدولة الذي يتطلب استعداداً قوياً من أجله طمعاً في الاحتفاظ بالكأس وتحقيق ثنائية الموسم محلياً.
مشاركة :