أوضح المهندس ماجد ابو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية في جدة أنه تم تسجيل ظهور بقعة في النصف الجنوبي من سطح الشمس بعد اختفاء تام استمر 28 يوم على التوالي وتبين أنها تنتمي إلى الدورة الشمسية الجديدة (25). فمن خلال تحديد القطبية بواسطة التخطيط المغناطيسي يمكن معرفة الدورة الشمسية التي تنتمي إليها، فالبقع الشمسية الجنوبية من الدورة الشمسية القديمة 24 لها قطبية ( + / – ) ، في حين أن هذه البقعة العكس: ( – / + )، ومن المعروف بأن الأقطاب المغناطيسية للبقع تتحول من دورة شمسية إلى أخرى. هذا التطور لا يعني انتهاء الحد الأدنى لنشاط الشمس بل على العكس ، من المحتمل أن يستمر النشاط الشمسي المنخفض لمدة عام آخر على الأقل مع تلاشىء الدورة الشمسية القديمة (24) و بروز الدورة الشمسية الجديدة (25) ببطء. وإذا كانت التوقعات العلمية صحيحة ، فسوف تهيمن البقع من الدورة الشمسية (25) على قرص الشمس في نهاية المطاف ، وسوف يحدث الحد الأقصى الجديد لنشاط الشمس في العام 2023.