احتفل العيناوية بفريقهم الزعيم بعد تتويجه بلقب دوري الخليج العربي للمرة 12 والثالثة في عصر الاحتراف كما لم يفعلوا من قبل، حيث عاش الفريق البطل ليلة تتويج أسطورية في تحفة الملاعب استاد هزاع بن زايد استحقها عن جدارة. كانت كل الألوان بنفسجية في ليلة التتويج التاريخي، حيث تذكر العيناوية في 60 دقيقة من الابهار قصة 12 لقباً على مدى 38 عاماً من الانتصارات. استهلت الاحتفالية بمشهد استثنائي سبقه إطفاء كشافات الملعب واعتماد مؤثرات بصرية رائعة عبر أشعة الليزر الساحرة، ليجسد قيمة الوفاء لأهل العطاء، وذلك عندما تم تكريم جميع الفرق التي توجت بألقاب الدوري ال12، وفي مقدمتهم ربيع إبراهيم أول كابتن حمل درع بطولة الدوري في موسم 1977-1978 وسالم عامر، اللقب الثاني في موسم 1980-1981 ومحمد عبيد حماد، ممثلاً للجيل الذي حقق اللقب الثالث 83-84 وأحمد عبدالله ممثلاً لجيل اللقب الرابع 92-93 ومحمد عبيد حمدون، ممثلاً للجيل الذي حقق اللقب الخامس 97-98 وسيف سلطان، ممثلاً للجيل الذي حصد اللقب السادس 99- 2000 وسالم جوهر، ممثلاً للجيل الذي حقق اللقب السابع 2001-2002 وفهد علي ممثلاً للجيل الذي أحرز اللقب الثامن 2002-2003 وغريب حارب، ممثلاً للجيل الذي حقق اللقب التاسع 2003-2004 وعلي الوهيبي، ممثلاً للجيل الذي حصد اللقب العاشر 2011-2012 ووليد سالم ممثلاً عن الجيل الذي حصد اللقب الحادي عشر 2012-2013 وهلال سعيد عن الجيل الحالي. دخل جميع الكباتن إلى أرضية الملعب، وسط شرح مفصل لكل الأحداث المهمة التي رصدها تاريخ كل بطولة على حدة، وتلت المشهد الرائع فقرات مشوّقة بدأت بتسليم الدرع بصورة غير تقليدية، إذ تسلمه المنسق الإعلامي من المظليين الذين حرصوا على الهبوط به من أعلى، وهم يحملون علم الدولة وشعار نادي العين، وأخيراً درع الدوري.