نفي صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل، تعرض الطفلة مريم للتعذيب والإهانة من قبل الأب، وهي الواقعة التي روتها شقيقتها الكبرى نورهان البدري على موقع التواصل الاجتماعي.وقال، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إنه تم إبلاغ النيابة العامة التي تقوم بالتحقيق في الواقعة عن طريق اللجنة العامة لحماية الطفولة، مشيرا إلى عدم وجود آثار ضرب وتعذيب تعرضت له الطفلة.وأضاف "عثمان" أن البلاغ معقد بسبب وجود خلافات بين الأب وابنته الكبرى وبعض الاسرة وبالتالي إذا ثبت تعرضها لأي عنف سوف نتخذ الإجراءات اللازمة، مشددًا على أن اللجنة العامة لحماية الطفولة عقدت جلسات مع الطفلة لمعرفة الحقيقة.وتابع أن الأب يعمل ضابط شرطة وبالخدمة ويوجد خلافات مع ابنته الكبرى وأنها تقوم بابتزازه ماليًا وتعاني من حالة نفسية وبالفعل اعترفت ابنته الكبرى انها تعاني من حالة نفسية وتعالج، كما تم التواصل مع الاسرة ونفت أي بيانات تؤكد تعرض الطفلة مريم للتعذيب.وأشار إلى أن حملة المجلس القومي للامومة والطفولة بـ"الهداوة مش بالقساوة" ساهمت في تلافي العديد من شكاوى الأطفال وما يحدث معهم من عنف كما أن هناك استجابة من الآباء والأمهات لمعرفة أساليب التربية السليمة وكيفية التعامل مع الطفل.وكانت نورهان البدري، قد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة تؤكد من خلالها تعرض اختها الصغيرة مريم، 15 عاما، طالبة في الصف الثالث الإعدادي للتعذيب والإهانة من قبل الأب.
مشاركة :