قالت وزارة الداخلية التونسية إنها تمكَّنت من تفكيك شبكة إرهابية وإيقاف 8 من عناصرها كانوا يخططون للقيام بـعمليات إرهابية تستهدف منشآت غربي البلاد. وأضافت الوزارة في بيان أن العناصر المقبوض عليها كانت تقوم بإسناد ودعم المجموعات الإرهابية الفارة إلى جبل السمامة بلقصرين . وتابع: كانت العناصر تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بغاية السرقة والسطو والترويع دون أن تضيف تفاصيل أخرى بشأن هذه العمليات. إلى ذلك تواجه الحكومة التونسية تحديا عاجلا يتمثل في إيجاد حلول لمعضلة البطالة المتفشية في عدة مناطق بالجنوب مع تصاعد الاحتجاجات وأعمال العنف من قبل العاطلين عن العمل. وأعادت الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة الفوار التابعة لولاية قبلي جنوب تونس الضوء إلى أزمة التشغيل التي كانت سببا في اندلاع الثورة والإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011، ولكن الأزمة تفاقمت منذ ذلك الحين ولم يحدث التغيير المتوقع في سوق الشغل على الرغم من الوعود التي قدمتها الحكومات المتعاقبة حتى اليوم. وبلغت الاحتجاجات وأعمال العنف التي تواصلت على مدى أربعة أيام حدا خطيرا في الفوار وصلت حد الاعتداء على مقار أمنية بالحرق وإصابة 6 أعوان من الأمن ما دفع السلطات إلى نشر وحدات من الجيش لتأمين الممتلكات والمنشآت العامة.