-شاب لبناني الأصل من مدينة صيدا. وبعيدًا عن الفن أعمل كمرشد سياحي منذ 7 سنوات، من هواياتي الطبخ بعد الموسيقى. -بالفعل ما حصل معي كان مخالفًا للتوقعات، وأنا أتيت لمساندة شقيقي، وفجأة أصبحت مكانه، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وجدت نفسي في مراحل متقدمة جدًّا. وهذا أمر أفكر فيه بكل لحظة، وصحيح أنني حزين لخروج شقيقي، ولكنني سعيد لنفسي وأشعر أنّ ما حدث حصل لسبب معين. -من أهم الأسباب التي حالت دون أن يكون شقيقي في هذه المنافسة برأيي الخاص، هو الاختيار الخاطىء للأغنية. وأنا أعلم قدراته ولو كانت الاغنية مناسبة لصوته لكان قد حقق مراحل متقدمة، ومازال المجال أمامه شاسعًا، وعمره صغيرًا، وسيكون أهم مني في ما بعد. -كنت أتوقع ذلك. كما كنت أريد أن يحصل ذلك ، وأشعر أنّ الستايل الذي أقدمه يشبه اللون الذي تقدمه سميرة. -ربيع كان ينافسني بمرحلة "المواجهة"، ولو حصل ولم تقم سميرة باختياري، كنت أتوقع أن تختاره لأنه قدّم مستوًى جيدًا جدًّا. سميرة سعيد فنانة أستمع لها منذ صغري، وأهلي يستمعون لها، فأنا أحبها كفانز لها وأحب اغنياتها كثيرًا، وهذا ما دفعني لاختيارها.توفيق وطارق وربيع من مرحلة "المواجهة" -لا أخضع للفوكاليز يوميًّا، وأكتفي أحيانًا بغناء أغنيتين يوميًّا، فالغناء يدرّب لي صوتي ويجعلني مسلطنًا، ومن خلال هذا الأمر أتحضر للعرض المباشر الأول وأتدرب على الأغنية التي أقدمها. كما أنني أتحضر للمباشر من خلال مضاعفة جهودي أكثر، ليس فقط من خلال التمارين الصوتية، بل أيضًا من خلال طريقة الطعام وعدد ساعات النوم.  إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية وتحسين النفَس، لأنّ ذلك يساهم في تطوير أدائي، وإظهاري بصورة أجمل. -أنا أغنّي للكثيرين ولا يوجد فنان واحد أغني له، بل هناك مجموعة من الفنانين في العالم العربي، أحب شيرين عبد الوهاب، وكاظم الساهر، وصابر الرباعي، وسميرة سعيد التي أحبها منذ زمن بكل موضوعية، ولا أتحدث فقط للكلام، بالإضافة إلى أنني أحب إليسا وإحساسها، ووائل كفوري أيضًا.سميرة سعيد -طبعًا تغيّرت حياتي بعد "ذا فويس"، وباتت العالم تعرفني ويجب أن أكون دقيقًا في حال قررت الاستمرار في هذا المجال . وتابع: "آخر ظهور لي في الإعلام كان منذ 10 سنوات في أحد برامج المواهب، ولكنّ ظهوري بالموسم الخامس من "ذا فويس" ساعد على انتشاري أكثر. -اللبنانيون ليس فقط من هم موجودون في لبنان، وهناك أيضًا من هم خارج لبنان، وهذا ما أتّكل عليه. كما لا أستبعد التصويت من قبل جمهور غير لبناني، كوني أتلقى الكثير من رسائل الدعم عبر السوشيال ميديا، من دول عربية عدة. وأضاف، "جمهور العالم العربي محب للفن ويدعم هذه المواهب، وهذا ما لمسته من خلال الرسائل التي تلقيتها عبر "السوشيال ميديا". -أنا غير مرتبط ولازلت عازبًا (يضحك).توفيق كلش من كواليس "ذا فويس" -لم تقل لي أيّ شيء لا يعرفه القراء، وأحاديثنا كلها كانت عامة، وأبدت إعجابًا كبيرًا بإحساسي بالكواليس وعلى الشاشة، والجميع بات يعرف رأيها بي. -هو شقيقي الأوسط والذي يصغرني في السن، ولكنّ علاقتنا قوية ودائمًا في حال احتجت لأيّ شيء أستشيره. أما مثالي الأعلى لا أملك الإجابة عن هذا السؤال، فأيّ شخص ناجح ويكافح للوصول لحلمه ومرّ بحياتي، أعتبره مثالًا أعلى لي". -الساحة الفنية تحوي على الكثير من الفنانين، ولكن أعتبر أنّ هناك دائمًا مكانًا لخامات جديدة، وأشخاص يتمتعون بإحساس عالٍ، وكل فترة نشهد فنانين جددًا في الوسط الفني، فلِمَ لا؟! فالأماكن موجودة برأيي. -إحساسي وهذا ما أسمعه من الناس وأساتذة الموسيقى من خلال البرامج التي اشتركت بها، وعلى السوشيال ميديا أسمع الكثير عن إحساسي العميق، وأنا أستمتع بهذا الموضوع شخصيًّا، فكيف إذا كنت أستطيع إيصاله للناس، وهذا ما يميزني وسيساعدني على النجاح في هذا الوسط.توفيق كلش من كواليس "ذا فويس" -لا لست قديمًا ولا جديدًا، ولكن لست نشيطًا على انستقرام كـ " فيس بوك"، وعدد المتابعين كان قليلًا وأصبح يزداد أكثر بعد دخولي بـ "ذا فويس"، إنما الفيس بوك أستخدمه أكثر، وإن شاء الله أعود لإنستقرام، ويصبح التفاعل أكبر عندي. -أعد كل شخص يؤمن بموهبتي أن أقدم مستوًى جيدًا بالعروض المباشرة، وبالنسبة لجمهوري أتمنى أن يكون لديّ جمهوري، وهذا يقف على البيئة والدعم المناسب الذي سأتلقاه بعد البرنامج. كما سأسعى إلى تقديم أعمال جيدة في ما بعد، ومن هنا أنطلق وأقدّم أفضل ما عندي في مرحلة ما بعد البرنامج.