أرسل نجوم منتخب مصر الدوليين المحترفين بإنجلترا، محمد صلاح، وأحمد حجازي، ومحمود تريزيجيه، وأحمد المحمدي، برقيات التهنئة لوزير الأثار الدكتور هالد العناني وللشعب المصري بمناسبة افتتاح معرض الملك توت عنخ آمون في العاصمة البريطانية لندن.وأعرب اللاعبين عن فخرهم بوجود المعرض بلندن والذي سيساهم في تعريف الشعب البريطاني بصورة أوضح على حضارة مصر العريقة والفريدة، وأكدوا انهم سينتهزون اول فرصة لزيارة المعرض.وكانت السفارة المصرية قد وجهت الدعوة لمحمد صلاح لاعب منتخب مصر والمحترف بنادي ليفربول الإنجليزي وأحمد حجازي لاعب المنتخب الأوليمبي الأول والمحترف بنادي ويست بروميتش ألبيون، ومحمود تريزيجيه لاعب منتخب مصر والمحترف بنادي أستون فيلا الإنجليزي، وأحمد المحمدي لاعب منتخب مصر والمحترف بنادي أستون فيلا الإنجليزي، للمشاركة في حفل افتتاح هذا الحدث الهام، إلا أن أحمد حجازي هو الذي استطاع الحضور والمشاركة حيث أن اللاعبين الثلاثة الآخرين حالت ظروف ارتباطهم بالمشاركة في المباراة بين فريقي ليفربول وأستون فيلا صباح اليوم التالي لافتتاح المعرض من الحضور والمشاركة فيه. وجاءت تهاني اللاعبين تعبيرًا منهم عن فرحتهم بحفل افتتاح معرض الملك "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي" في محطته الثالثة بالعاصمة البريطانية لندن، ووعدوا بزيارة المعرض في أقرب فرصة ممكنة.وشهد الحفل أيضًا السيدة فيونا كارنافون الحفيدة الثامنة لللورد كارنرفون الذي كان يمول حفائر بعثة هيوارد كارتر التي اكتشفت مقبرة الملك توت عنخ آمون و1000 شخص من نجوم المجتمع الإنجليزي والعمل الأثري افتتاح معرض الملك "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي" في محطته الثالثة بالعاصمة البريطانية لندن. ومن أبرز الحضور في حفل الافتتاح السفير طارق عادل سفير مصر في لندن وعالم الأثار الدكتور زاهي حواس وكوكبة من الشخصيات العامة وأثرياء ونجوم المجتمع البريطاني من بينهم عضو مجلس النواب البريطاني فيليب حمود، ورجل الأعمال الإنجليزي المشهور فرانسيس وروبورت جيفين بوول والمذيع والصحفي المشهور هيو ادوارد والمنتجة التليفزيونية سالي ودوورك والموسيقار البريطاني المعروف نيك روديس ولاعبة التينيس الشهيرة هيثر واستون والممثلة بينالوبي ويلتون، وغيرهم من السفراء المعتمدين وعلماء المصريات وممثلي العديد من شركات السياحة والسفر .وطبقًا للإحصائيات التي أجرتها الشركة المنظمة لمعرض الملك توت عنخ آمون في لندن فإنه حتي الساعات الأهيرة قبيل الافتتاح الرسمي للمعرض تم بيع 285.000 تذكرة وهو رقم يفوق عدد التذاكر التي تم بيعها قبل الافتتاح الرسمي للمعرض في محطته الثانية بالعاصمة الفرنسية باريس و الذي حقق اكثر من 1.4مليون زائر.والمعرض يضم مجموعة صغيرة جدًا من كنوز الملك الشاب الموجودة في مصر و التي يصل عددها الي اكثر من ٥٤٠٠ قطعة واصفًا المعرض بمثابة عامل جذب لتشويق و تشجيع الشعب البريطاني و جميع شعوب العالم علي زيارة مصر لرؤية باقي كنوز الملك الشاب والتعرف علي حضارتها العريقة والفريدة، مشيرًا إلى أن معرض توت عنخ آمون في لندن يعتبر حدث خاص حيث تجمع بين الشعب البريطاني و الملك توت عنخ امون قصة حب خاصة منذ عام 1922 حين اكتشف عالم الاثار البريطاني هيوارد كارتر عام مقبرة الملك الشاب وكنوزها بوادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر، مؤكدا علي ان الملك الشاب جاء اليوم الي العاصمة البريطانية لندن حاملا معه الشمس المشرقة و رسالة حب و سلام من الشعب المصري الي الشعب البريطاني. وتعتبر مدينة لندن هي المحطة الثالثة لمعرض كنوز الملك الشاب التي تجوب العالم تزامنا مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف فى القرن العشرين المتمثل فى مقبرة الملك توت عنخ أمون.و قد جاءت مقتنيات الملك الشاب ضيفا علي العاصمة البريطانية مرتين اولها كانت عام 1972 حيث اجتذب المعرض اكثر من 1.7 مليون زائر و المرة الثانية عام 2007 . يضم المعرض 150 قطعة اثرية( 166رقما) من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب و الصناديق الخشبية و الأواني الكانوبية و تمثال الكا الخشبي المذهب و اواني من الالباستريذكر ان الشعب الإنجليزي و العاصمة البريطانية احتفوا بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث تحلت الشوارع و الميادين الرئيسية و محطات المترو و القطار بصور لوجه الملك الشاب و بعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية و المباني و كبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب و معرضه.كما تصدرت أخبار الملك الذهبي و معرضه الصفحات الأولي للصحف و المجلات البريطانية التي اعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب و قصة اكتشاف مقبرته و الكنوز التي تم اكتشافها بداخلها و الدراسات التي تمت علي المومياء الخاصة به لمعرفة نسبه و الأمراض التي تعرض لها أثناء حياته والسبب الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض بانه الحدث الثقافى الأهم والأكبر فى لندن خلال الأيام المقبلة.
مشاركة :