تنظر الأمم المتحدة االيوم الاثنين في سجل الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان بعد تسجيل حالات من أعمال العنف والعنصرية على أيدي الشرطة وتسليط الضوء على المراقبة الجماعية وحملة الحرب على الإرهاب. وتأتي النقاشات العامة التي تستمر لنصف يوم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، في حين أطلقت السلطات الأمريكية تحقيقات في الحقوق المدنية في دائرة الشرطة في بالتيمور بعد الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشاب فريدي جراي (25 عاماً) عندما كان في عهدة الشرطة الشهر الماضي. وستركز المراجعة الدورية في العالم الاثنين التي تخضع لها الدول ال 193 الأعضاء في الأمم المتحدة كل أربع سنوات، على سلسلة الحوادث التي أسفرت مؤخراً عن مقتل شبان سود عزل مثل جراي على أيدي الشرطة. ويتوقع أن يواجه الوفد الأمريكي الذي يقوده السفير كيث هاربر مجموعة أسئلة حول تكتيك تطبيق القانون وعنف الشرطة والآثار غير المتكافئة على الأمريكيين من أصول إفريقية وأقليات أخرى. وصرح جميل دكاور المسؤول عن حقوق الإنسان لدى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية سيطرح العالم أسئلة صعبة عن دولة تطرح نفسها رائدة في حقوق الإنسان. وحذر من أن الطريقة التي سيجيب بها الوفد الامريكي على أسئلة حول مسائل عدة الاثنين ستكون الفرصة الأخيرة لإدارة أوباما لرسم صورة عن أداء الرئيس في مجال حقوق الإنسان. وظروف الاعتقال في السجون الأمريكية بما في ذلك اللجوء إلى الحبس الانفرادي لفترات طويلة والاستمرار في تطبيق عقوبة الإعدام من القضايا التي وردت في تقارير وستطرح بشأنها أسئلة خلال جلسة الاستماع الاثنين. وعلى جدول أعمال الجلسة أيضاً الأداء الأمريكي في الحرب على الإرهاب . (أ ف ب)
مشاركة :