محافظ الفيوم يبحث حل مشكلات أهالي دار السلام

  • 11/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

التقى، اليوم السبت، اللواء عصام سعد محافظ الفيوم بعدد من أهالي قرية دار السلام التابعة لمركز يوسف الصديق لبحث مشكلات القرية وتقديم أفضل وأنسب الحلول المناسبة لها، بحضور ممثلين عن مديرية الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي ومجلس مدينة يوسف الصديق والتربية والتعليم والصحة والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ومقره فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، في ظل المتابعة المُتكاملة لمنظومة الخدمات التي تُكمل بعضها البعض، والتى تُقدم للمواطن. حيث تم بالقرية من خلال التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى إعادة توصيل المرافق والفرش الكامل لعدد 23 منزلًا للأسر الأولى بالرعاية، وافتتاح مصنعًا للسجاد اليدوي وتسليم 15 عقدًا للمشروعات الصغيرة لأهالي القرية ومتابعة تطوير مدرسة التعليم المجتمعي للفتيات بالقرية، والذي يأتي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار المشروع القومي (حياة كريمة). وقد بدأ اللقاء بترحيب المحافظ بالحضور ثم الاستماع لكافة مشكلات أهالى القرية مُمثلًا عنهم رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية بجزاير قوتة التابعة لمركز يوسف الصديق، حيث تم طرح المشكلات التى تخص الفلاح ومعوقات العمل وطرح مشكلة منطقة جبل قطران وأرض أملاك الدولة، أكد المحافظ أنه يتم التنسيق التام والشامل والمتوازن بين كافة الأطراف المعنية بوضع الحلول وفقًا والتزامًا تامًا بالقانون وما يتعلق به من إجراءات رسمية ومُحددة ومُتعارف عليها، حُفاظًا على حقوق الدولة المصرية من الإهدار في المقام الأول والحفاظ على المال العام بتحصيل كافة الرسوم المستحقة للدولة من جانب ثان، ومن جانب ثالث مُساعدة المواطن بما لا يتعارض مع تطبيق ذلك القانون، مُشيرًا لضرورة تعاون المواطن بإخطار الجهات المسئولة والتنسيق لكل ما يتم، منعًا لتحرير أى مخالفات له، وتسهيلًا للإجراءات الرسمية التى تتعلق بما قد تقدم به من طلب رسمى بصددها، ولاسيما حصوله على أُذونات التشغيل مع مُحصل رسمى وبـ"بون رسمى" وبالمُعاينة على الطبيعة والواقع الفعلى منعًا للمخالفة والتصدى بحزم للمُخالفين دون تهاون في تطبيق القانون. وتناول اللقاء طلب أهالى دار السلام لإنشاء مدرسة وقد رحب المحافظ بإنشائها، مُشيرًا للأهمية البالغة في التنسيق التام والمتكامل للجهات المنوطة بذلك بالمُعاينة على الطبيعة بين الوحدة المحلية وهيئة الأبنية التعليمية والأهالي، والإسراع بإنشائها مُراعاة للبُعد الإنساني وظروف التلاميذ والحد من سيرهم على الأقدام خاصة في فصول الشتاء لمناطق أخرى، ومن جانب آخر لتحقيق الاستفادة توسعًا في التعليم للمرحلة الابتدائية والإعدادية مشتركة، مؤكدًا أيضًا على تحقيق فائدة أخرى من إنشائها في المساهمة في حل مشكلة محو الأمية فضلًا عن إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص للخريجين للعمل بالمدرسة بعد ذلك. كما تم مناقشة طلب أهالى القرية لضرورة عمل طريق يمد بينها وبين المناطق المجاورة لها وأكد المحافظ بالمناقشة مع مسئولة الطرق إنه سيتم القيام بالأعمال المطلوبة وخاصة أعمال الصيانة تسهيلًا لحركة المركبات والتجارة والنقل للمواطنين وكافة ما يتعلق بالحياة اليومية لهم، بالتنسيق مع رئيس الوحدة المحلية وتحديد الطريق البديل الذي يمكن أن يسلكه المواطنين أثناء أعمال الصيانة. وفيما يتعلق بطلب الأهالى لإنشاء نقطة إسعاف أكد المحافظ إنه سيتم التنسيق مع مرفق الإسعاف لإنشائها، وذلك بما يتفق بالتوازى والتوافق مع الخطة العامة لهم كمرفق هام ورؤيتهم التنفيذية في العمل، دعمًا لسرعة الاستجابة المُتعاهد عليها منهم في التعامل مع الحوادث ومُستجداتها، وبما يتسق ويتفق أيضًا من جانب آخر مع عدد القرى والتوابع لها، مؤكدًا على ضرورة توافر الأمصال والإسعافات بالوحدات وفقًا للشروط والإجراءات الطبية السليمة المتبعة والمتعارف عليها بهذا الصدد. وأضافت مُقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم إنه سيتم مُتابعة ساقطى القيد من قبل المجلس القومى للمرأة ومُساعدتهم بتقديم الاستمارات للسيدات والفتيات وبالتعاون مع ممثل من السجل المدنى ورئيس الوحدة المحلية، مع تحديد طلبات عمل البطاقات والرقم القومي بدار المناسبات يوم السبت المقبل بدار السلام. وأكد المحافظ فيما يتعلق بطلب إنشاء مركز شباب لخدمة أهالى قوتة والقرى المُجاورة وتوابعها إنه سيتم التنسيق التام مع مسؤلى الشباب والرياضة لإنشاء المركز، مُشيرًا لضرورة تحديد لجنة لعمل مُعاينة على الطبيعة مُؤكدًا على الأهمية البالغة لإنشاء مثل تلك المراكز الشبابية لاستيعاب طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم المُتعددة بما يعود بالنفع لهم وللمجتمع بالاستفادة من طاقاتهم وأن الاهتمام بقطاع الرياضة يتوازى مع الاهتمام بالتعليم والصحة لتحقيق أكبر قدر من النمو الشامل المتوازن بين القطاعات ولإفادة المواطن كهدف ووسيلة لتحقيق التنمية المُستدامة. وأضاف مسئول الشباب والرياضة إنه سيتم التنسيق لإنشاء مركز الشباب خاصة في ظل وجود الأرض المُخصصة لإنشائه وسيتم استلامها وفقًا للقانون لخدمة أهالى وشباب المنطقة، وسيتم في الأسبوع المٌقبل يوم الأحد القادم مُعاينة المكان وتحديد ما هو مطلوب من الإجراءات الإدارية بالوحدة المحلية في نطاق الخطة المُتعلقة بإنشاء المراكز الشبابية بالمحافظة. وأشار المحافظ فيما يتعلق بقطاع الكهرباء وطلب الأهالى لتكبير الطاقة الاستيعابية لمحول الكهرباء، إنه سيتم التنسيق مع مستولى قطاع الكهرباء استجابة لطلب الأهالى بهذا الصدد، وفيما يتعلق بإنشاء مخبز تموين أكد المحافظ على التنسيق مع مسئولى التموين مُشيرًا إلى أهمية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المُتعلقة بإنشاء المخبز، وقد تم حل المشكلة أثناء اللقاء بالاتفاق على رأى موحد مع أهالى القرية "بصفة مبدئية" بأنه سيتم اختيار مندوب يحظى باتفاق من قِبل كافة الأهالى بشأن تنظيم وتنسيق عملية التوزيع للخُبز مع زيادة الكميات بالإجراءات المُنسقة مع مسئولى الوحدة المحلية بهذا الصدد وزيادة الكميات التى تُلبى الاحتياجات اليومية لأهالى القرية والقرى الأخرى وتوابعها، وفيما يتعلق يتعلق بطلب الأهالى لإنشاء وحدة بريد بالقرية أو انتداب موظف بالبريد لقوتة ليوم واحد في الشهر، أكد أيضًا بالاتفاق مع أهالى القرية أنه سيتم اختيار مندوب رسمى لتوصيل المعاشات لأصحابها ولاسيما تأكيد أهالى القرية على توفير المكان لمتابعة أعمال المندوب. وفى نهاية اللقاء أكد المحافظ على أهمية التقنين للأراضى مع توجيه الدعوة للمواطن للإسراع في إجراءات التقنين والتصالح، بما يصب في صالحه كمواطن سواء كان ذلك التصالح لبيت أو أرض زراعية، حتى لا يُخالف القانون فيتم سلب الأرض منه دون تقنين، مُشيرًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في مد يد العون لكافة المواطنين ودعم حقوقهم بتسهيل كافة إجراءات التصالح بعد تقدم المواطن بطلب رسمى له لجهة التقنين، وأن الإسراع في إنهاء وإتمام الإجراءات المتعلقة به سيعود بالأثر الإيجابي عليه، خاصة بامتلاك المواطن لعقود رسمية من الدولة، مؤكدًا أيضًا على ضرورة الاستمرار في متواليات التنسيق التام في الجهود التي تبذلها القطاعات وأهمية تعاون المواطن مع تلك القطاعات والمؤسسات لدعم التحسين المُستمر والتكامل لمنظومة الخدمات التي تُقدم له، والتى تصب في نهاية الأمر لتحقيق المنفعة العامة للدولة المصرية ككل، من خلال بذل كل فرد منا أقصى ما في طاقته في العمل الذي يقوم به، كى يُسهم في دعم كافة مُقدراتها بأداء واجبه المنوط به نحوها، على أفضل وأتم وجه.

مشاركة :