سعودية تستعد لتدشين برنامج لخدمة ذوي الإعاقة السمعية

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المهندسة السعودية لجين عبدالله عصابي، التي تحمل الماجستير في الحاسب الآلي من جامعة ماست بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أنها وصلت لمرحلة متقدمة جداً من تدشين برنامجها (أنا أسمع I Hear)، والذي يعد برنامج تواصل اجتماعي للهواتف الذكية والحاسوب يستهدف قضية الإعاقة السمعية، سعياً لدمجهم مع المجتمع الذي يقل وعيه بلغة الإشارة، والتصدي لانعزال هذه الفئة اجتماعيا. وقالت عصابي التي استعرضت مشروعها بحضور والديها ضمن برنامج طاقات الشباب بالجناح السعودي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: إنها تستهدف من هذا المشروع دمج فئة الصم والبكم في المجتمع، وذلك بتمكينهم من التعبير عن احتياجاتهم الأساسية ومشاعرهم عن طريق البرنامج الذي يحتوي على800 إشارة وملف صوتي 400 باللغة العربية و400 باللغة الإنجليزية، بحيث يقوم بتحويل لغة الإشارة إلى صوت من خلال إعادة التكوين للإشارات والحصول على عدة جمل مفيدة، وبذلك يتمكن الطرفان من التواصل بسهولة، والقيام بدور فعال في مهمة تثقيف وتوعية المجتمع بلغة الإشارة، والاختلاط بالصم والبكم، سهولة التواصل مع أفراد الأسرة وخصوصا الأطفال، وذلك لسهولة استخدام البرنامج، والمساهمة في حالات الطوارئ، أو الذهاب إلى المستشفى والتواصل مع الموظفين لإتمام الإجراءات الأساسية والتعبير عن حالة المرض، بالإضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة السمعية من التواصل باللغتين العربية والإنجليزية؛ لكونهما اللغتين السائدتين في المجتمع العربي ولكون اللغة الانجليزية هي الوحيدة المشتركة عالميا. وكشفت أن هذا المشروع يعد مساعداً للاستغناء عن المترجم للغة الإشارة، إضافة إلى تحقيق التواصل بين فئتي ذوي الإعاقة البصرية من المكفوفين وذوي الإعاقة السمعية، في خطوة تعتبر جديدة للجمع بين الفئتين، حيث إن الكفيف يسمع ولا يبصر، والأصم يبصر ولا يسمع، فيما يحقق هذا المشروع الهدف من تحويل لغة الإشارة التي يتقنها الأصم إلى صوت فيتلقاها الكفيف، فيتم الرد بالكتابة بالهاتف المحمول المزود بخاصية استخدام المكفوفين لقراءتها من قبل صاحب الإعاقة السمعية.

مشاركة :