كشف الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت عماد السلطان عن خطة للشركة بخصوص التنازل عن الأراضي، بعد تحديث كافة البيانات والدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، مشيراً إلى تنازل «نفط الكويت» عن نحو 6100 كيلومتر إلى جهات حكومية، ما يمثل نحو 30 في المئة من إجمالي مساحة الكويت.ولفت السلطان في تصريح لـ «الراي» إلى أن الشركة تنازلت عن أراض بصورة نهائية لتنفيذ مشاريع للدولة، فيما تنازلت عن أراض أخرى بصورة موقتة لتنفيذ المحميات الطبيعية، قائلاً إن منطقة مزارع العبدلي تعتبر أبرز التحديات التي تواجه عمليات «نفط الكويت»، وذلك لاحتمالية وجود امتدادات لمكامن نفطية تخص حقول الصابرية والروضتين ومكامن سديرة والقشعانية وأم نقا.وبالنسبة للتحديات التي تعوق عمليات الحفر، أوضح السلطان أنه إضافة إلى التحدي الذي يواجهه الشركة في مزارع العبدلي، هناك الحفر العميق وما يتطلبه من أبراج وخبرات متخصصة للتعامل مع المشكلات المختلفة، مثل الضغط والحرارة العالية، إضافة إلى تحديات الحفر البحري والمنصات اللازمة لتنفيذ مخططات الشركة.وأضاف أن من التحديات الأخرى، ما تواجهه عمليات الاستكشاف والحفر في المناطق البحرية وغرب الكويت وجون الكويت، لبعد تلك المناطق عن المنشآت النفطية والخدمات اللوجستية، والتي تتطلب مساحات كبيرة لتنفيذ مشاريع الشركة المستقبلية. وعن خطط الشركة لتنفيذ استراتيجية الاستكشاف والإنتاج في خطة 2030 /‏‏‏‏‏ 2040 أكد السلطان أن هناك العديد من المشاريع المستقبلية التي ستنفذها الشركة في مناطق شمال وغرب وجنوب الكويت، موضحاً أنه على الرغم من التحديات، إلا أن «نفط الكويت» تعمل باستمرار على إيجاد الحلول المناسبة، ومنها تحديد أولويات المناطق والمكامن النفطية في عمليات الحفر، ودراسة الصعوبات المشابهة في دول الجوار والحلول التي تطبقها، واختبار وتطبيق التقنيات المناسبة في عمليات الحفر مثل الحفر المائل والافقي، وكذلك الاستعانة بشركات النفط العالمية وشركات الخدمات المتخصصة.