أكد أحد الإداريين في الشركة المنفذة لمشروع طريق مكة المكرمة - جدة القديم "رفض ذكر اسمه" والذي لا تتوفر فيه وسائل السلامة نهارا وليلا، أن الشركة لا علاقة لها بوسائل السلامة. واكتفى خلال جولة ميدانية لـ"الوطن" في أحد مواقع المشروع بعد الاستفسار عن عدم علاقتهم بوسائل السلامة، بالصمت. وكان عدد من أهالي بحرة وحداء على طريق مكة المكرمة جدة القديم طالبوا وزارة النقل مرات عدة بإنهاء معاناة مرتادي الطريق خاصة في الجزء الذي يربط حداء مع بحرة حيث يعاني من الحفر والتحويلات التي تغيب عنها وسائل السلامة. المواطن فهد الحربي أكد لـ"الوطن" أمس أن مرور الأمير خالد الفيصل عبر هذا الطريق سيغير المعادلة، وأن المعدات من اليوم ستعود للعمل فيه، فيما قال المواطن نما العتيبي إن وزارة النقل لم تعد تعلم عن تعثر المشروع، ولو كانت تعلم لأرسلت لجانها للبحث عن حلول. ويقول المواطن تركي عبدالله "لا وجود لوسائل السلامة وفي المساء ومع عدم تواجد الإنارة تتعرض المركبات للأضرار من مخلفات الشركة المتعهدة بالسفلتة". فيما أوضح المواطن فايز الحارثي أن الطريق يخفف الضغط عن الطريق السريع الرئيس، وفي حالة تعثره أو إغلاقه أو مماطلة الشركات في الصيانة ستتوجه المركبات إلى الطريق الرئيس الذي يزدحم بالمركبات. وتساءل المواطن سعيد الحربي "كيف تتم سفلتة طريق عام ومهم مثل هذا الطريق دون وضع حواجز للسلامة لحماية مرتاديه؟".