جيش مالي: مقتل 49 جنديا في هجوم استهدف موقعا عسكريا شمال شرق البلاد.. وداعش يتبنى

  • 11/2/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الجيش في مالي إن 49 من عسكرييه قتلوا على يد مسلحين هاجموا، أمس الجمعة، موقعا للجيش شمال شرق البلاد. وجاء في بيان نشرته قيادة القوات المسلحة الوطنية أن "الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة إنديليمان (بالقرب من حدود النيجر) أسفر عن مقتل 49 جنديا وإصابة 3 آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من المركبات العسكرية واستيلاء المهاجمين على عدد آخر منها إضافة إلى إصابة 3 آخرين بجروح". وأشار البيان إلى أن قوات الجيش "أعادت السيطرة على الوضع". من جهته، قال وزير الاتصالات في مالي، يايا سانغاري، إن عدد العسكريين القتلى نتيجة هجوم المسلحين ارتفع إلى 53، بالإضافة إلى مقتل مدني واحد. وكتب المسؤول على حسابه في تويتر: "بعد الهجوم على موقع القوات المسلحة في إنديليمان، عثرت قوة إضافية تم إرسالها إلى المكان، على 54 جثة، تعود واحدة منها إلى مدني، و10 ناجين، ووثقت وقوع أضرار مادية جسيمة". وأضاف الوزير أن "الوضع تحت السيطرة" وأن "عمليات التمشيط والتعرف على الجثث لا تزال مستمرة". À la suite de l’attaque de la position des FAMa à Indelimane,les renforts dépêchés ont retrouvé 54 corps dont 1 civil,10 rescapés & constaté des dégâts matériels importants. La situation est sous contrôle.Le ratissage & le processus d’identification des corps se poursuivent.— Yaya Sangare (@YayaBSangare) ٢ نوفمبر ٢٠١٩ ورجحت شبكة "بي بي سي" أن يكون المهاجمون قد غادروا أراضي مالي وانتقلوا إلى النيجر أو بوركينا فاسو، حيث تنشط جماعات "جهادية" عدة مرتبطة بالشبكات الإرهابية الدولية. "داعش" يتبنى الهجوم وفي وقت متأخر من مساء السبت، أعلن تنظيم "داعش"، عبر وكالة إخبارية تابعة له، مسؤوليته عن الهجوم. وفي يناير 2013، ألحقت القوات المسلحة في مالي، مدعومة من فرنسا، هزيمة عسكرية بمسلحين على صلة بتنظيم "القاعدة"، لكن المجموعات المتطرفة تمكنت في الأشهر الأخيرة من تعزيز وجودها في المنطقة، حيث يهدد أفرادها أمن كل من مالي بوركينا فاسو والنيجر. يشار إلى أن من العوامل المساعدة على تنامي قدرات المجموعات المتطرفة احتدام الصراعات القبلية على خلفية تردي ظروف الاقتصادية في منطقة الساحل الإفريقي. المصدر: تاستابعوا RT على

مشاركة :