ثورة شعبية في إيران: أهالي مهاباد يحرقون صوراً لخامنئي والخميني

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خرجت أصوات كردية وإيرانية منددة بما شهدته مدينة مهاباد التي تقطنها غالبية كردية في إيران، بعد شيوع أنباء عن انتحار فتاة كردية هربا من محاولة اعتداء لعنصر أمني إيراني عليها، واعتقلت الاجهزة الامنية التابعة لنظام الملالى 700 من أهالي المدينة فيما اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز ما جرى فى مهاباد انتفاضة وعصيانًا مدنيًا مشيرة الى انه يجرى «في احدى المدن المركزية في كردستان ايران» وكتبت الصحيفة: ان المواطنين الكرد الغاضبين في مدينة مهاباد انتفضوا في عصيان بسبب مصرع فريناز خسرواني وأضرموا النار في نفس الفندق الذي كانت تعمل فيه، وطالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح 25 معتقلا متهمين باحراق الفندق. وتفاعلت الأوساط الكردية والسورية مع أحداث مهاباد وشنت هجوما قاسيا على طهران، في حين وجهت زعيمة مجاهدي خلق، مريم رجوي، التحية لـ»روح» الفتاة. ففي سوريا، أصدرت المنسقية العامة لرئاسة المجالس التنفيذية في المناطق الكردية بيانا اتهمت فيه النظام الإيراني «بتنفيذ جملة من الممارسات الوحشية بحق الشعب الكردي» مستنكرة «هجوم أحد أفراد الاستخبارات الإيرانية على الشابة فريناز» واصفة موقف السلطات الإيرانية من المرأة بـ»المتخلف». ونقل موقع «هاوار» المعني بأخبار الأكراد في سوريا عن الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي -أوروبا-، دلشا عثمان، مناشدة الأكراد في أوروبا بـ»التظاهر والاحتجاج في الساحات والمدن الأوربية استنكارًا لممارسات طهران وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الكردي». وأكدت عثمان في حديثها أن الشعب الكردي «تخطى مرحلة الانتفاضات وإنما أصبح يقود الثورات الديمقراطية» واصفة ما تشهده المناطق الكردية بأنه «ثورة ديمقراطية حقيقة»، وحذرت النظام الإيراني من «التمادي في ممارساته القمعية واللاإنسانية وإلا سيكون مصيره كمصير باقي الأنظمة الشمولية». من جانبه، ذكر الموقع الرسمي لمنظمة مجاهدي خلق أن سكان مدينة مهاباد قاموا بإغلاق المتاجر والأسواق وسط أجواء مضطربة في المدينة بعد مصرع الشابة فريناز خسروي والتي قال الموقع: إنها ألقت نفسها من شرفة أحد الفنادق لتسقط ميتة هربا من تعدي أحد عناصر المخابرات الإيرانية عليها.وذكر الموقع أن سكان مهاباد قاموا باقتحام دائرة مخابرات المدينة كما اشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب وأضرموا النار في صور الخامنئي والخميني، وبرز في هذا الإطار توجيه زعيمة مجاهدي خلق، مريم رجوي، التحية لـ»روح هذه المرأة الشجاعة والأبية» في إشارة إلى خسروي، مضيفة أن «نظام الملالي المعادي للمرأة وبجميع عملائه وعناصره الفاسدين» يقف عاجزا بشدة أمام «عزم النساء والرجال الإيرانيين ويخاف منهم».على صعيد آخر تظاهر مئات من الأفغان أمام سفارة النظام الإيراني في كابول مطالبين بغلق السفارة أي وكر التجسس والإرهاب وطرد سفير النظام من هذا البلد. وجاءت التظاهرة على خلفية إعلان الحكومة الأفغانية بأن النظام الإيراني يتدخل في الشؤون الثقافية والمذهبية للبلاد، واتهم المتظاهرون نظام طهران بنشر فتنة الطائفية مطالبين في شعاراتهم الحكومة الأفغانية بإيقاف تدخلات النظام الإيراني المرفوضة في الشؤون الداخلية في أفغانستان. من جهة ثانية حذرت اجهزة الامن الإيرانية اتحادات المعلمين من مغبة التظاهر والاحتجاج امام البرلمان وخيرت الاجهزة الامنية المعلمين مابين السجن او الاستقالة في حالة الاصرار على التظاهر؛ وكانت الاجهزة الامنية قد اعتقلت عددا من المعلمين بسبب اصرارهم على التظاهر بسبب تردي اوضاعهم المعيشية وتجمع حوالى 6 آلاف معلم أمام البرلمان للمطالبة بحقوقهم كما شهدت محافظات ايرانية خروج متظاهرين وهم يطالبون بحقوقهم. المزيد من الصور :

مشاركة :