أكدت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (إف دي إيه)، أن تجارب أجرتها على عقار «زانتاك» الشهير في علاج حرقة وحموضة المعدة، تشير إلى أنه من المستبعد أن يتسبب في تكون مواد مسرطنة داخل المعدة.وقالت جانت وودكوك، مديرة مركز تقييم العقاقير والأبحاث في الإدارة، في بيان، إن مستويات التلوث المكتشفة في «رانيتيدين»، وهي المادة الفعالة في زانتاك، واحتمال أن تكون مادة «إن دي إم إيه» المسببة للسرطان «تشبه المستويات التي تتوقعها عند تناول أطعمة شائعة مثل اللحوم المشوية والمدخنة».ولفتت الإدارة إلى أن الفحوص التي أجرتها لمحاكاة ما يحدث في المعدة والأمعاء الدقيقة، تشير إلى أنه لا يتسبب في تكوّن مواد مسرطنة.وجرى سحب العقار الذي تنتجه سانوفي الفرنسية للاشتباه في تلوث الحبوب بمادة «إن دي إم إيه» قبل استيعابها داخل المعدة.
مشاركة :