أبوظبي:«الخليج» ثمن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الجهود المقدرة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لصالح المرأة والأسرة والطفل والمجتمع الإماراتي، مؤكداً أن قرارها بإنشاء المجلس الاستشاري للأطفال كان له أبلغ الأثر في تفجير طاقات أبنائنا وبناتنا وتشجيعهم على طرح الآراء والمبادرات والأفكار المتعلقة بحياتهم وطموحاتهم المستقبلية، مرحباً بدراسة وتبني ما يمكن أن يقع في اختصاص وزارة التسامح من هذه المبادرات، خاصة ونحن نحتفل هذا العام بعام التسامح.جاء ذلك عقب لقائه بأعضاء المجلس، بحضور الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث قدموا ست مبادرات للوزارة، لتتم دراستها وتنفيذها خلال العام الحالي. وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن قرار «أم الإمارات» بإنشاء هذا المجلس كان حكيماً، داعياً كافة المؤسسات لاستقبالهم بصدور رحبة ومناقشة أفكارهم وتنفيذ المناسب منها لأنها تخص جزءاً مهماً من مجتمعنا، مشيراً إلى أن سموها رمز التسامح والعطاء والسلام عربياً وعالمياً نفاخر به الجميع.من جانبها أكدت الريم عبدالله الفلاسي أن المجلس الاستشاري للأطفال أصبح منصة يعبر فيها الأطفال عن اهتماماتهم وطرحها للمجتمع وهم بذلك يسيرون وفق رؤية القيادة الرشيدة ويحققون أهداف سمو أم الإمارات في الرقي بأطفالنا وتحقيق ما يصبون إليه، مؤكدة أن أعضاء المجلس سيقومون بزيارات لعدد من المؤسسات في الدولة بهدف إطلاع مسؤوليها على المهام التي يقومون بها وطموحاتهم المستقبلية.وذكرت أن المبادرة الأولى تتعلق بتحدي الأصدقاء «أيهم أكثر تسامحاً»، أما الثانية فتتعلق بإنتاج حلقة عن التسامح في برنامج افتح يا سمسم مع الشيخ نهيان بن مبارك في فقرة قصيرة، لما لهذا البرنامج من أثر إيجابي في قلوب الأطفال.وتختص المبادرة الثالثة بمقترح عن جلسة حوارية لأولياء الأمور عن كيفية «الوقاية من التنمر» بالتعاون مع وزارة التسامح، فيما جاءت المبادرة الرابعة تحت عنوان «مُبادرة الكاتب الصغير»، وطالب أعضاء المجلس في المبادرة الخامسة وزارة التسامح بإطلاق مبادرة بعنوان «فرسان التسامح للأطفال» على نسق المبادرة التي أطلقتها بعنوان «فرسان التسامح» بهدف غرس القيم والمبادئ لديهم. أما المبادرة السادسة والأخيرة فجاءت بعنوان «معبر التسامح» وتهدف إلى إطلاق اسم «معبر التسامح» على أحد مباني مطارات أبوظبي.
مشاركة :