اختتمت دائرة التخطيط العمراني والبلديات أعمال قمة أبوظبي للمدينة الذكية، التي نظمتها بلدية مدينة أبوظبي بنجاح كبير، وسط مؤشرات إيجابية على تحقيق أهداف القمة والمتمثلة في تعزيز سمعة ومكانة أبوظبي، بشأن الآليات التطبيقية للمدن الذكية والذكاء الاصطناعي في كل من محاور الحوكمة والخدمات والنقل والطرق والبنية التحتية والسلامة والاستدامة واستشراف المستقبل والابتكار، ومساهمتها الفعالة في تحول مدينة أبوظبي إلى مدينة ذكية، وكذلك الاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية في مجال المدن الذكية، بالإضافة إلى حشد الجهود والطاقات وتحقيق شراكات فعالة وهادفة مع القطاع الخاص. وأبرزت القمة جهود أبوظبي في الأعمال التطبيقية للمدن الذكية والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في العمل البلدي بشكل خاص، والعمل الحكومي بشكل عام على أرض الواقع، ضمن المشاريع والمبادرات القائمة والمستقبلية لتحقيق مفهوم المدن الذكية. كما أولت القمة اهتماماً باستعراض أطر العمل والخطط الطموحة للمدن الذكية في الإمارة، والاطلاع على مستجدات التكنولوجيا في هذا المجال من خلال عروض وابتكارات القطاع الخاص، بالإضافة إلى ضمان توفير بنية تحتية عالمية المواصفات قادرة على استيعاب كل الاستثمارات المقبلة على الإمارة، من خلال استثمار التكنولوجيات الحديثة في أعمال ومشاريع الطرق والحدائق والمرافق الترفيهية والبنية التحتية. من جانبه أكد سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أن القمة نجحت في الخروج بصورة تليق بسمعة ومكانة دائرة التخطيط العمراني والبلديات كونها جهة حكومية رائدة تسعى إلى جعل إمارة أبوظبي ضمن أفضل المدن العالمية الذكية والمستدامة وتحقيق ودعم استراتيجية حكومة أبوظبي من خلال الحرص على نشر ثقافة تبادل المعرفة والاستفادة من الممارسات العالمية في مجال توفير بنية تحتية مستدامة وذكية، مشيرة إلى أن القمة أتاحت للمشاركين منصة مكنتهم من التواصل مع أفضل الخبرات في مجال المدن الذكية، وشمل الحضور مختصين وممثلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات ومطورين واستشاريين وجهات بحثية وشركات محلية وعالمية. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App