دبي: ميرفت الخطيب بدأت 68 متسابقة التنافس في إحراز المراكز المتقدّمة، في حفظهن لكتاب الله، لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم - الدورة الرابعة - في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، حيث ستتقدم 12 متسابقة يومياً على فترتين صباحية ومسائية.وأطلقت المسابقة، صباح أمس، في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، بحضور المستشار إبراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضائها وعدد من الضيوف والمهتمين، وأولياء أمور المتسابقات. وانطلقت فعاليات الدورة، بآيات الذكر الحكيم، تلاها عضو لجنة التحكيم الشيخ طارق بيومي من مصر، ثم عرض فيلم تسجيلي عن المسابقة في دوراتها الثلاث الماضية. ثم ألقى الشيخ الدكتور عثمان الصديقي، من المملكة العربية السعودية، رئيس لجنة التحكيم، كلمة تحدث فيها عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ومسيرتها في خدمة كتاب الله، ورحب بالمتسابقات والجمهور، كما قدّم شرحاً عن معايير التحكيم في المسابقة.ثم استهلت المسابقة في فترتها الصباحية، بقراءة خمس متسابقات.وشاركت في اليوم الأول حفصة حلاب الدين، من سريلانكا، وعمرها عشرون عاماً. بدأت الحفظ في الحادية عشرة، وأتمت الحفظ بعد ثلاث سنوات. والدها الداعم الدائم الرئيسي لمشاركتها. فيما قالت رقية محمود، من تشاد، وعمرها ثلاثة عشر عاماً، وهي أخت المتسابقة فاطمة المشاركة في مسابقة العام الماضي، إنها لم تدخل مدرسة نظامية، لأنّ الكل في تشاد يلتحقون بالكتاتيب والخلوات، ويكون حفظ القرآن الكريم همّهم وغايتهم. بدأت الحفظ في سن السابعة، وختمته في ثلاث سنوات. والمتسابقة آمنة الحميدي، من الأردن على مقعد الماجستير في تخصص الطب المخبري بجامعة العلوم والتكنولوجيا، قالت إنها حفظت القرآن الكريم مع إخوتها الخمسة الذين تكبرهم، بتشجيع ودعم ورعاية من والديها، شاركت في مسابقات محلية كثيره.فيما تروي يسرا الشيخة من سوريا التي تخرجت قبل أيام في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، عن بداياتها في حفظ القرآن، أنه كان بتوجيه مدروس ورعاية كريمة من والدتها المقرئة وعضو الأكاديمية العالمية للإقراء والقراءات والعلوم الشرعية، وهي واحدة من خمس أخوات كلهن حافظات.
مشاركة :