أصدر المجلس البلدي بمحافظة النعيرية توصية بإنشاء دوار في تقاطع شارع الملك فهد مع طريق حفر الباطن، وذلك بعد أن تمت موافقة وزارة الدفاع على استقطاع جزء من الأرض التابعة لها، والواقعة على طريق حفر الباطن لصالح امتداد شارع الملك فهد مع سوق الماشية، وذلك بعد عدد من المخطابات التي تمت في هذا الجانب.وناقش المجلس خلال جلسته السادسة والأربعين عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأوضح رئيس المجلس مبارك السهلي أن الجلسة تضمنت مناقشة عدد من النقاط والتي كان من أبرزها، موافقة المجلس على أعمال مشروع الصيانة وتحديد الأولوية للأماكن المتضررة بحي المحمدية، وتزويد المجلس بخطة البلدية للأعمال القائمة بالمدخل الشمالي للمحافظة (طريق الساجي)، مبينا موافقة المجلس على تسوية المنطقة الواقعة أمام المحلات بالأسواق الشعبية لمنع تجمع مياه الأمطار، إلى جانب الموافقة على بدء الأعمال بحديقة مركز النقيرة التابعة للبلدية، وتحديد المحلات بشارع الدمام للسماح لها بتقديم منتجات التبغ مع الالتزام بالأنظمة، كما أطلع أعضاء المجلس على المخطط الإرشادي للمحافظة ومعرفة الشوارع التجارية وكذلك تعدد الأدوار في المباني، وحضر الاجتماع رئيس بلدية محافظة النعيرية م. نايف الرجباني ومدير الشؤون الفنية بالبلدية.وكانت «اليوم» قد نشرت في تقرير سابق ما يشكله تقاطع شارع الملك فهد مع طريق حفر الباطن من مخاطر على مرتاديه، قبل أن تتدخل البلدية وتغلق الطريق بأرصفة مانعة من الدخول المقاطع لطريق حفر الباطن، حيث كان الأهالي المتجهون إلى سوق المواشي والأعلاف ومركز السلمانية يسلكون هذا الشارع، معرضين أنفسهم وحياة غيرهم لأخطار السيارات والشاحنات، والتي تسير غالبا بسرعات عالية باعتباره طريقا دوليا عابرا إلى العديد من الوجهات وهو ما دعا الجهات المسؤولة في المحافظة لإدراك خطر هذا التقاطع على الأهالي والمسافرين، وتشكيل لجنة مكونة من المحافظة والمرور والبلدية والمجلس البلدي والنقل، لوضع حلول مناسبة لهذا التقاطع قبل وقوع أية حوادث يذهب ضحيتها أبرياء، لا سيما أن شارع الملك فهد يعتبر مدخلا حيويا للمحافظة، ويقع في مقدمته المبنى الجديد لكلية البنات، ما يضع حافلات نقل الطالبات مستقبلا أمام خطر كبير خاصة القادمات من خارج المحافظة، وتوصلت اللجنة لعدد من المقترحات التي كان من بينها إشارة ضوئية أو دوار انسيابي للحركة المرورية، ورجحت اللجنة إنشاء الدوار وهو ما سيتم العمل عليه بإذن الله خلال الفترة القليلة القادمة.