أدخل 4 مدربين الفرحة على قلوب جماهير فرقهم بعد تحقيق الفوز خلال الجولة السادسة لدوري الخليج العربي، بعد أن تحدوا الصعاب والضغوط وتراجع مستوى عدد من نجوم فرقهم، فأحسنوا قيادة لاعبيهم خلال المباريات، وظهرت بصماتهم واضحة في تطوير الأداء وحسن توظيف لقدرات وإمكانات اللاعبين. عبد العزيز العنبري يأتي في مقدمة المدربين الذين يحققون نتائج مبهرة في دوري الخليج العربي، المدرب الوطني القدير الخلوق عبد العزيز العنبري الذي يقود الشارقة للصدارة منذ الموسم الماضي ونجح في الفوز ببطولة الدوري العام بعد غياب ربع قرن، وعلى الرغم من هبوط مستوى عدد من لاعبي الشارقة المؤثرين إلا أن العنبري ظهرت بصماته وحنكته في قيادة الفريق خلال المباريات، وإبراز الجانب الجماعي في الأداء الذي يغطي على هبوط أداء بعض اللاعبين. كرونسلاف نجح مدرب النصر الكرواتي كرونسلاف الذي حل بديلاً عن سابقه كايو زاناردي، في حسن استغلال قدرات وإمكانات لاعبيه ورفع روحهم المعنوية خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها المسؤولية، مما قاد النصر إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي وارتفاع رصيد الفريق إلى 10 نقاط يحتل بها المركز الخامس. جمهور النصر أصبح راضياً عن الأداء والنتائج التي يحققها فريقه مع المدرب الكرواتي كرونسلاف، وتواصل دعمه للفريق مما يمنح اللاعبين الثقة المفقودة في أنفسهم، خصوصاً وأن النصر لم يحقق الانتصار طوال شهرين وعندما لا يحقق فريق كبير مثل العميد الانتصارات، خلال هذه الفترة الطويلة، بالتأكيد يفقد اللاعبون حساسية الانتصار التي استعادوها مع كرونسلاف. خورخي داسيلفا أحدث خورخي داسيلفا مدرب كلباء الجديد نقلة نوعية في أداء ونتائج فريق كلباء خلال الفترة الوجيزة التي تولى فيها المسؤولية، حيث قاد الفريق لمستوى متميز أمام الجزيرة وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الفوز أو التعادل، وأمام بني ياس حقق كلباء فوزاً مستحقاً رفع رصيده إلى 6 نقاط، بفضل القيادة المتميزة للمدرب داسيلفا. ومع ذلك لايزال طموح المدرب كبيراً خلال الفترة المقبلة، لذلك يقول لابد من الجلوس مع اللاعبين لإخراج الطاقة السلبية وتحقيق الانتصارات المتتالية. ريجيكامب على الرغم من الهجوم الشديد الذي تعرض له الروماني ريجيكامب من جمهور الوصل خلال الفترة الماضية والمطالبة برحيله، إلا أنه تماسك مع تجديد الثقة فيه من قبل الإدارة واستطاع أن يقف على السلبيات التي تحد من انطلاقة فريقه، وكانت فترة صعبة لكونها تمثل التحدي له واللاعبين لتجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها الوصل، الذي احتل المركز الأخير في ترتيب فرق الدوري لأول مرة منذ سنوات. وجاءت الانطلاقة أمام الظفرة فتحرر اللاعبون من الضغوط بتحقيق الانتصار ثم بعد ذلك أمام حتا، ونجح الوصل في الفوز للمرة الثانية على التوالي ليرتفع رصيد الفريق إلى 7 نقاط، ولايزال أمام ريجيكامب العديد من التحديات لانتشال الإمبراطور من دائرة الخطر. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :