أضاع دييغو كوستا ركلة جزاء ليحرم أتلتيكو مدريد من فرصة التقدم لصدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم السبت بتعادله 1-01 مع مستضيفه إشبيلية ويفشل في الاستفادة من سقوط برشلونة المفاجئ أمام ليفانتي. وتقدم إشبيلية بضربة رأس من فرانكو فاسكيز في الدقيقة 28 وعدل دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو من تشكيلته بحثا عن رد الفعل بإشراك كوستا وسانتياغو أرياس في بداية الشوط الثاني. وهز كوستا الشباك لكن حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء الهدف بداعي وجود تسلل ضد أنخيل كوريا غير أن ألفارو موراتا أدرك التعادل بضربة رأس عند مرور ساعة من اللعب. واستفاد أتلتيكو من تقنية حكم الفيديو لاحتساب ركلة جزاء بدلا من ركلة حرة بعدما أوضحت الإعادة التلفزيونية أن كوكي تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء ولم يستفد كوستا من الفرصة إذ اتجه توماس فاتسليك حارس أشبيلية إلى الاتجاه الصحيح ليبعد الكرة ثم تصدى للمتابعة من كوكي. وأهدر أتلتيكو فرصتين لخطف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع إذ أبعد جول كوندي لاعب أشبيلية تسديدة موراتا قبل عبورها خط المرمى ليتسبب في فوضى نتج عنها احتساب خطأ ضد مهاجم أتلتيكو، واتيحت فرصة لتوماس بارتي لخطف الفوز للفريق الضيف لكن تسديدته اصطدمت بأحد اللاعبين إلى خارج الملعب. وتعادل أتلتيكو في ست من 12 مباراة في الدوري ويحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة متأخرا بنقطة عن برشلونة المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة على الرغم من خسارته 3-1 أمام مستضيفه ليفانتي.