أكدت هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دولة الإمارات تكتب كل يوم قصص نجاح تستحق أن تُروى، لافتةً إلى أن مشروع الهوية الإعلامية المرئية هو الأداة المثلى التي ستنقل تجربة النجاح الإماراتية الاستثنائية للعالم، وتجسّد من خلالها الفِكر الريادي المتفرد لقيادتها الحكيمة التي أتقنت لغة المستقبل واستشرفته مبكراً. وقالت: «نحن اليوم أمام مشروع وطني جديد، نخطو من خلاله إلى 2020 بهوية متجددة تنقل قصة دولتنا للعالم، بكل ما فيها من تميز، وما تتضمنه من قِيَم، وما تمتاز به من أصالة، لا سيما أن دولة الإمارات تعد واحدة من أبرز النماذج العالمية القائمة على التسامح، وتمتلك كل مقومات الإبداع على المستويين الإقليمي والعالمي، ما يستدعي منها تطوير قنوات جديدة تعمل على إيصال قصة تفردها المدهشة إلى كل شعوب العالم، بما يليق بها وبسمعتها ومنجزاتها التنموية ومكتسباتها الوطنية». وأشارت إلى أن مشروع الهوية الإعلامية المرئية سيحقق الكثير من المستهدفات الاستراتيجية التي تسعى الدولة لتحقيقها بشكل جاد، كتعزيز سمعة الإمارات إقليمياً وعالمياً، وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم، ما يدعم خططها التنموية في مختلف المجالات. وأضافت: «أثبتت إماراتنا بفِكرها الخلاق أنها قوة إنسانية تخاطب مستويات الفكر كافة، وقوة روحية ومعنوية بما تحمله من أفكار ومبادئ وقِيَم، ومنصة تمتلك كل المكونات الاقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :