15 قتيلا و30 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في تل أبيض السورية

  • 11/3/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق - الوكالات: أفاد مصدر طبي بسقوط 15 قتيلا أغلبهم أطفال وأكثر من 30 جريحا جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي في سوريا أمس. وقال مصدر طبي: «قتل 15 شخصا أغلبهم أطفال وأصيب أكثر من 30 في انفجار سيارة مفخخة أمام محطة محروقات الغانم وسط مدينة تل ابيض بعد ظهر أمس (السبت)». وأضاف المصدر «أغلب الجرحى في حالة حرجة تم نقلهم إلى المستشفيات التركية نظرًا إلى عدم قدرة مستشفى تل ابيض على تقديم العلاج لهم». وأكد المصدر أن «السيارة المفخخة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات أدت إلى دمار كبير واحتراق عدد كبير من المحال التجارية والسيارات». وأتهم قائد في الجيش الوطني السوري المعارض «قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي بالوقوف وراء عملية التفجير»، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو قتل المدنيين وليس استهداف نقطة عسكرية. وشهدت مدينة تل أبيض يوم الاثنين الماضي انفجار سيارة مفخخة قرب أحد المخابز، كما انفجرت عدة سيارات في ريف الرقة الشمالي الذي أصبح تحت سيطرة الجيش الوطني والجيش التركي، ويعتبر هذا الانفجار هو التفجير الخامس خلال أسبوع، حيث انفجرت ثلاث سيارات مفخخة ودراجة نارية في سلوك وتل أبيض وحمام التركمان وعين العروس خلفت أربعة قتلى وأكثر من 25 جريحًا. وسيطر الجيش التركي والجيش الوطني السوري على مناطق ريف الرقة الشمالي بعد إطلاق عملية نبع السلام في التاسع من الشهر الماضي بعد معارك مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية. في غضون ذلك اعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الايطالية نشرت أمس، أنه يجب اختيار «النهج السياسي» رغم أنه «لا يثق البتة» بروسيا والنظام السوري. وقال القيادي الكردي مظلوم عبدي «ليس لدينا أي ثقة، ولكن لا يمكن حل مشاكل سوريا إلا إذا اعتمدنا النهج السياسي. علينا أن نتفاوض». وأضاف «وهذا لا يمكن أن يتم من دون ضمانات صلبة من جانب المجتمع الدولي برمته بما فيه أوروبا». وأوضح أن المفاوضات تتم في شكل غير مباشر عبر موسكو. وتدارك «لكننا لن نكون جزءا من اتفاق لا يشمل الدفاع عن شعبنا وحريته السياسية والإدارية والثقافية». وتلقت قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية دعما من تحالف دولي تقوده واشنطن لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل الانسحاب الأخير للأمريكيين من شمال سوريا. وأورد عبدي أنه أجرى أيضا محادثات مع واشنطن، لافتا إلى أن «الولايات المتحدة عرضت ضمانات، ولكن ثمة بطء في ترجمة هذه الضمانات على الأرض».

مشاركة :