حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن 5 سنوات على ثلاثة متهمين اشتركوا في الاعتداء على مركز شرطة النبيه صالح في نوفمبر 2012، حيث كانت المحكمة قضت بمعاقبة المتهمين الثلاثة سابقا و12 متهما اخرين بالسجن 7 سنوات وبسجن 3 آخرين مدة 5 سنوات، فاستأنف المتهمون الثلاثة هذا الحكم ودفعوا بعدم إعلانهم فأمرت محكمة الاستئناف بإعادة القضية الى محكمة أول درجة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى رصد كاميرا مراقبة مركز شرطة النبيه صالح الخارجية يوم الواقعة تجمع نحو 50 شخصا، في طريقهم للهجوم على مركز الشرطة، ووضع الإطارات على الشارع المؤدي إلى نادي الضباط وإشعال النار فيها، فخرجت مجموعة من قوات حفظ النظام لإطفاء الحريق وإبعاد الإطارات عن الطريق، إلا أنهم تفاجأوا بمهاجمتهم من قبل مجموعة من المتجمهرين بالمولوتوف والأسياخ الحديدية، وقد أصيب على أثر ذلك الاعتداء أحد أفراد الشرطة بحريق في يده اليسرى، بينما لاذ المخربون بالفرار من موقع الحادث، فتم عمل تحريات كشفت عن هوية المشاركين في الواقعة. واعترف المتهمون على أنفسهم وعلى آخرين بأنهم اتفقوا على استدراج رجال الأمن بمركز الشرطة من خلال حرق إطارات على الطريق المؤدي إلى نادي ضباط قوة الدفاع، وحال خروج الشرطة لإطفاء الحريق تقوم مجموعة أخرى بمهاجمتهم بالأسياخ الحديدية وعبوات المولوتوف، فأحالتهم النيابة العامة إلى المحاكمة بعد أن أسندت إليهم أنهم اعتدوا وآخرين مجهولين على سلامة جسم رجال الشرطة، وأشعلوا عمداً حريقا بالإطارات، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، لتنفيذ غرض إرهابي، كما أنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال والانفجار «مولوتوف».
مشاركة :