سعت المؤسسات الاتحادية والمحلية في الفجيرة إلى ترسيخ قيمة العلم كرمز وطني في نفوس الشباب والأجيال، حيث قامت بلديات الفجيرة وكلباء وخورفكان برفع علم الدولة في العديد من المناطق المتميزة في مداخل هذه المدن، ليكون العلم على مدار العام رمزاً شامخاً وعلامة مضيئة للمواطنين في كافة الأنحاء. وقام الديوان الأميري بالتعاون مع بلدية الفجيرة برفع علم الدولة على سارية كبرى في مدخل الفجيرة، حيث يمكن للجميع في المناطق كافة رؤية العلم، كما قامت بلدية خورفكان بنصب العلم على الجبل بالدوار الرئيس الواقع في مدخل المدينة. وقال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة: «العلم هو رمز الدولة، ووجوده في مدخل الفجيرة يجسد قيمة كبرى لكل من يمر قربه ويراه، وأن العلم هو هويتنا وكياننا ووطنيتنا المجسدة فيه، ومن المؤكد أن وجود العلم بهذا الشكل في مدخل الفجيرة يعد تعزيزاً للروح الوطنية وترسيخاً لقيمنا الأصيلة وما زرعه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف: تحرص حكومة الفجيرة كل الحرص على ربط الأجيال المختلفة بحب الوطن، وأن يكون هذا الشعور وذاك الحس هو الأول والأخير لدى الشباب، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على رفع العلم في أماكن أخرى في الفجيرة بهذا الشكل المشرف كما في الحيل، وكما هي سارية العلم أمام قصر صاحب السمو حاكم الفجيرة في منطقة الرميلة، وخلال أيام قليلة سوف نحتفل بيوم العلم وسنطلق جميع المبادرات الوطنية في هذا اليوم الوطني بامتياز. من جانبه، قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة:«تسعى بلدية الفجيرة إلى إقامة عدد آخر من الساريات في أماكن مختلفة في الإمارة لرفع العلم عليها وبشكل مشرف، ومن المتوقع أن إقامة سارية على كورنيش الفجيرة، وكذلك في مدخل إمارة الفجيرة وبالتحديد عند منطقة ثوبان وفي مسافي الفجيرة وفي مربح أو قدفع، وهناك مناطق عديدة يوجد بها علم الدولة، ولكن نريد رفعه فوق سارية ضخمة تكون مرئية في أماكن متعددة». وأكد الأفخم أن تربية الشباب على الحس الوطني أمر بالغ الأهمية، وأن جميع المنجزات والمكتسبات لا يمكن أن يتم حمايتها إلا بهذا الحس الوطني العظيم، ورفع العلم بطريقة فيها شموخ وعزة له معانٍ عظيمة في نفوس الشباب. وقال الدكتور راشد النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان: «تم اختيار أعلى قمة في مدخل مدينة خورفكان لرفع العلم على سارية ضخمة، حتى يتسنى لمن يدخل مدينة خورفكان أن يرى العلم بكل شموخ وعزة. وذكر أن المجلس البلدي سيعمل مع بلدية خورفكان على اختيار المكان الأفضل، وخاصة على شارع خورفكان الشارقة الجديد لإقامة سارية ضخمة لرفع العلم عليها فوق قمة الجبال المحيطة بالطريق، كما سنبحث عن أماكن أخرى جديدة لرفع العلم عليها ولكن بطريقة مميزة. وقال سالم النقبي رئيس دائرة البلديات والزراعة والثروة الحيوانية بحكومة الشارقة ورئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء بالوكالة، نستعد للاحتفال بيوم العلم في الثالث من نوفمبر كل عام، وتوجد لدينا سارية مميزة على شاطئ كلباء مرفوع عليها علم الدولة، كما توجد سارية ضخمة على بحيرة القرم وهي من الساريات العظيمة، إذ نراها في كلباء من جميع الأماكن وهي من الأمور المطلوبة لرفع قيمة العلم ومكانته ورمزه الوطني في نفوس الأجيال. وعبر عدد من المواطنين عن حبهم الكبير وفخرهم وإجلالهم لعلم الدولة ووجوده في أماكن مختلفة وبطرق غاية في الروعة والإبداع. وقال سهيل خلف المزروعي:«أشعر براحة كبيرة عندما أطالع العلم، خاصة هذه السارية الضخمة الموجودة في منطقة الحيل بالقرب من مجمع المحاكم، إنها سارية غاية في الروعة وتشعر بنوع من الرهبة والعظمة عندما ترى عليها علم الدولة يخفق، ومن دون شك فإن هذا يعزز مشاعري الوطنية ويجعلها أكثر حيوية ويقظة». وقال سالمين عبدالله المسماري:«نريد أن نربي أولادنا على هذا الحس الوطني المتدفق واليقظ، ووجود علم الدولة بهذا الشكل، يسهم في توليد المشاعر الوطنية لدى الأطفال والشباب، أن ترى علم الدولة على سارية الفجيرة ثم تراه على سارية كلباء ثم سارية خورفكان فوق قمة الجبل ثم في دبا هذا أمر يدعو للفخر وحب الوطن.
مشاركة :