أكد طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن الوضع قبل تحرير سعر الصرف كان في غاية الصعوبة، ولم يكن يسير في الاتجاه الصحيح.وأضاف فايد لـ"البوابة نيوز" أنه بعد اتخاذ البنك المركزى قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 انعكس على كل المؤشرات المالية للبلاد، حيث تعافي الاقتصاد المصرى وأصبح جاذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة وتنشيط الاستثمارات المحلية القادرة على تحقيق معدلات نمو جيدة.وأشار إلى أن القرار حقق طفرة كبيرة في التدفقات الدولارية وانخفاض ميزان المدفوعات وتحويلات المصريين بالخارج وتعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في سوق الأعمال المصري وثقة العالم بالاقتصاد المصري، وبلوغ الاحتياطي النقدي لأعلى مستوى له خلال السنوات الأخيرة.
مشاركة :