تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تداعيات وآثار التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة على مدى الأسبوع الماضي وما واكبها من هبوب عواصف ترابية شديدة على مدينة جازان وضواحيها وهطول أمطار غزيرة على المرتفعات الجبلية وتدفق السيول وجريان الأودية في بعض المحافظات الشمالية والشرقية. ووجه سموه محافظي المحافظات والمسؤولين بالدفاع المدني والطرق والنقل وشركة الكهرباء وأمانة المنطقة وفرع وزارة المالية إلى تكثيف وتضافر الجهود الميدانية لاحتواء المستجدات والاهتمام برفع درجة الاستعداد وتوفير المعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع مثل هذه الظروف واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة أي طارئ، داعيا إلى سرعة التحرك لفتح الطرق وإزالة أي معوقات وإصلاح التلفيات أولا بأول وتقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف والإغاثة للمواطنين. وقال المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعله «تتلقى إمارة المنطقة بصفة دورية تقارير الرصد والتحليل الواردة من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة وتتواصل مع الإدارات المعنية بالمنطقة لتفعيل الخطط والتوصيات المعتمدة من قبل اللجنة العليا للدفاع المدني برئاسة سمو أمير المنطقة». من جهة ثانية، طالب أمير منطقة جازان أعضاء مجلس المنطقة ببذل المزيد من الجهود والعمل على ترسية المشاريع المعتمدة في ميزانية العام الحالي، ومتابعة تنفيذها في وقتها المحدد، مشيرا إلى أن لجنة متابعة المشروعات بالمجلس ستقوم بمتابعة المعتمد منها في ميزانية هذا العام، وتقديم تقارير مفصلة للمجلس في الدورة القادمة. جاء ذللك خلال ترؤس سموه أمس الجلسة الافتتاحة لمجلس المنطقة والذي ناقش العديد من المواضيع المتعلقة بالمشاريع المعتمدة في ميزانية العام الحالي لأفرع الوزارات بالمنطقة.
مشاركة :