استقبل اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان سفير المملكة المتحدة بمصر جيفري أدامز والقنصل البريطانى بالقاهرة جون نيل ضمن رحلتهما السياحية بأسوان، والتى استمرت على مدى 3 أيام، حيث أعرب جيفرى أدامز عن سعادته لزيارة عاصمة الشباب الأفريقي، والتى تتمتع بالطبيعة الساحرة والتنوع السياحى المتفرد والموقع الجغرافى المتميز كهمزة وصل بين مصر وأفريقيا.وأكد على شعوره بالأمن والأمان حيث لمس ذلك بنفسه أثناء جولاته لزيارة المعالم السياحية والمواقع الأثرية، وهو ما يؤهلها لاستضافة العديد من الأحداث والمنتديات العالمية ومنها منتدى السلام والتنمية المستدامة في منتصف الشهر القادم، والذى سيسهم في فتح آفاق جديدة من العلاقات الأفريقية الدولية في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام الحالى.وأضاف السفير البريطانى، أن مصر أصبحت الآن لديها القدرة التنافسية في جذب الاستثمارات العالمية، حيث إن لديها أفضليات عديدة منها الاستقرار والمناخ والتاريخ والموقع الجغرافى، كما أن حركة السياحة البريطانية تشهد تزايدًا كبيرًا وخاصة بعد قرار الحكومة البريطانية برفع الحظر عن رحلات الطيران المباشرة لشرم الشيخ مؤخرًا.مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد أيضًا تنسيق وتعاون كامل بين الجهات المختصة في البلدين لمكافحة الإرهاب والذى أصبح ظاهرة عالمية لاتقتصر على بلد بعينه بسبب الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بجانب مواجهة التحديات الاقتصادية معًا، فضلًا عن زيادة حجم الاستثمارات البريطانية في مصر ومنها ضمنها الاستثمار في مشروع بنبان العملاق للطاقة الشمسية.وخلال اللقاء رحب اللواء أحمد إبراهيم بسفير المملكة المتحدة لحرصه على زيارة أسوان، موجهًا الدعوة لتحقيق المزيد من أوجه التعاون مع الجانب البريطانى في مجال الاستثمار، وهو ما يحقق عوائد كثيرة في ظل توافر مصادر الطاقة المختلفة والثروات التعدينية والمحجرية والسمكية، بجانب التسهيلات الاستثمارية الممنوحة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الميزة النسبية المتعلقة بتصدير أى منتجات إلى الأسواق الأفريقية سواء من خلال الطرق والموانئ البرية أو النهرية.وتطلع محافظ أسوان لزيادة معدلات الحركة السياحية البريطانية في ظل توافر مقومات الجذب السياحى التى يعشقها السائح الإنجليزي من الطبيعة الخلابة والطقس الجاف والآثار الخالدة، مع توافر المواقع السياحية البيئية والعلاجية والسفارى والصيد.وفى نهاية اللقاء قام محافظ أسوان بإهداء درع المحافظة لسفير المملكة المتحدة والقنصل البريطانى وذلك اعتزازًا بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وتقديرًا وعرفانًا لجهودهما في دعم هذه العلاقات على الوجه الأكمل.