قال الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إن آلية التخصيص الفوري للأراضي آلية ناجحة مكنت الهيئة من التواصل المباشر مع المستثمر ومعرفة احتياجاته ومتطلبات السوق، وتقدم للهيئة الهيئة حوالي 1250 طلبا وتم دراسة 840 طلبا منها حتى الآن.وأضاف عباس خلال مشاركته بمؤتمر التطوير العقارى الرابع، أنه تم سداد جدية الحجز لـ436 طلبا من هذه الطلبات والذي يمثل 10% من قيمة الأرض، لافتا إلى أن هذه الآلية تتكامل مع آلية الشراكة مع المطورين، موضحا أن آلية التخصيص الفوري والشراكة هما أهم آليات لتوفير الأراضي للمطورين مؤخرا.وتابع، أن الطلبات تركزت على تنفيذ مشروعات سكنية وخدمية، كما أن الطلب أصبح يتوجه لمدن جديدة مثل المنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وسوهاج الجديدة والتي لم تكن تلقى إقبالا من المطورين من قبل ولم يكن بها أي مشروعات عقارية خاصة.وأشار، إلى المطور لديه رؤية يتقدم بها للهيئة للحصول على أرض في مكان معين مما يلفت نظر الهيئة لأهمية تلك المدينة وبالتالي توجيه التنمية والاهتمام بها وبالتالي فالمطور قد يرى فرصة استثمارية في مدينة معينة لا تراها الهيئة، لافتا إلى أن الفرصة متاحة لأي مستثمر للحصول على أرض لتنميتها بشرط استيفاء الشروط.