طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية بالتحقيق في مقطع الفيديو، الذي يُظهر قيام جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على شاب اعزل في القدس المحتلة . وقالت النقابة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الشاب الأعزل، وكما أظهر الفيديو، كان يرغب بالمرور على أحد الحواجز الإسرائيلية، واستجاب لطلب جنود الاحتلال بالعودة وعدم المرور، غير أنهم أطلقوا عليه النار من الخلف. ودعت نقابة الصحفيين السلطة الوطنية عبر مؤسساتها وطرقها الرسمية وغير الرسمية متابعة هذا المقطع، وعدم المرور عليه مرور الكرام لأنه يؤكد ويدفع إلى أهمية فتح ملفات جرائم مماثلة نفذتها قوات الاحتلال مع كثير من الشهداء الذين قتلتهم عند الحواجز وفي الطرقات، تحت ذرائع محاولات الطعن أو الدهس. وأوضحت النقابة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مقطع الفيديو هذا التقط قبل حوالي عام ونصف، عند منطقة الزعيم في الحاجز المؤدي إلى مدينة القدس، غير أنه نشر اليوم بعد أن قامت صديقة الجندي الذي التقط الصورة بنشر المقطع بعد أن كان متداولا فقط بينها وبينه. ورأت النقابة في هذا المقطع دليلا فاضحا لقوات الاحتلال على تعمدها إطلاق النار على كل ما هو فلسطيني، تارة لأجل التسلية وتارة للتفاخر ، والأهم أن إطلاق النار على الفلسطيني يتم تحت تبريرات أمنية يصدقها الجميع ولا يعرف حقيقتها إلا القاتل والشهيد.