الساعدي القذافي يمثُل أمام محكمة ليبية في اتهامات بالقتل

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس، الدمام رويترز، الشرق مثل الساعدي القذافي نجل معمر القذافي الذي هرب إلى خارج ليبيا خلال الانتفاضة في 2011 وتم ترحيله من النيجر العام الماضي أمام محكمة ليبية أمس في مستهل محاكمته في اتهامات بالقتل. لكن القاضي أرجأ نظر القضية حتى يوليو. وظهر الساعدي في قاعة المحكمة بطرابلس وهو يرتدي سترة زرقاء وتابع الجلسة من وراء القضبان. وكان الساعدي لاعب كرة قدم لفترة قصيرة في إيطاليا واشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة خلال حكم والده الطويل لليبيا. وقال رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور إن محكمة جنوب طرابلس أرجأت محاكمة الساعدي اليوم حتى 19 يوليو. وذكر أن محامي الدفاع طلبوا مزيدا من الوقت لقراءة ملف القضية وتحضير مرافعة. ويواجه الساعدي تهمة قتل لاعب كرة قدم والاحتجاز غير القانوني. من جهة أخرى قال مصدر عسكري من مجموعة عمليات عمر المختار إن سلاح الجو قصف السبت مواقع لمسلحي تنظيم «داعش» قرب النصب التذكاري «صنيبات العويلة» في منتصف الطريق بين رأس الهلال و لملودة. بحسب ما نقل موقع بوابة الوسط الإخباري وأكد المصدر تدمير عربة صواريخ الجراد التي أطلقت ثلاث قذائف صاروخية على مطار الأبرق. ونقل المصدر عن شهود من منطقة العرقوب الأبيض القريبة من موقع القصف وقوع خسائر بشرية في بين عناصر «داعش»، وأنهم سمعوا أصوات انفجارات قوية، حوالي الساعة السادسة مساء، كما سمعوا على إثرها صوت تحليق طيران حربي في سماء المنطقة. ويعتقد مصدر ميداني أن القصف الجوي الذي أعقب الاشتباكات التي وقعت بين نقطة تمركز الجيش ببوابة لملودة الجمعة الماضية، أسفرت عن إصابة خمسة من «داعش» أدخلوا إلى مستشفى الهريش بمدينة درنة، معتبرا قصف مطار الأبرق يأتي كرد انتقامي من قبل «داعش». وتعد منطقة رأس الهلال حاليا من أهم معاقل التنظيم وتشكل البوابة المهمة للدخول إلى أعلى مدن الجبل، حيث يتسللون منها إلى بعض النقاط العسكرية التي يسيطر عليها الجيش، ويتم عبرها قصف المطار المدني والقاعدة الحربية الملاصقة لها، إلا أن الجيش تمكن فى عديد المرات من إجبار مقاتلي «داعش» على الانسحاب إلى الوراء باتجاة بلدة رأس الهلال.

مشاركة :