مبادرة " الوطن " و ( أ أ ) تلهب فخر طلاب المدارس بعاصفة الحزم

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل مبادرة "حزم الوطن" التي أطلقتها صحيفة "الوطن" وإذاعة "ألف ألف" فعالياتها لمساندة الجنود البواسل المرابطين على الحدود، بتوزيع قمصان و"كابات" وأقلام وميداليات تحمل شعار "حزم الوطن" وسلمتها لطلاب التعليم العام بالمدارس في محافظتي سراة عبيدة وظهران الجنوب. وثمن عدد من مديري تلك المدارس لصحيفة "الوطن" وإذاعة "ألف ألف" هذه المبادرة، مؤكدين أن هذا يأتي مواكبة للشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسات لدعم جنودنا البواسل في حماية حدود المملكة وصد المعتدين. وأوضح مدير تعليم سراة عبيدة ملفي عبدالرحمن العتيبي أن إدارته تولي اهتماما كبيرا بطلاب المحافظة عموما ولأبناء العسكر المرابطين خصوصا، مؤكدا أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل يتابع باستمرار أوضاع الطلاب على مدارس الساعة. وبحسب مدير المدرسة راشد بن علي آل راشد فإن المدرسة احتفلت وفي عهد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببيعة ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشراكة مجتمعية مع صحيفة "الوطن"، لافتا إلى أنه أكد في كلمته أن ترسيخ مفهوم المواطنة والولاء لحكام المملكة العربية السعودية أحد أهم أهداف وزارة التعليم ومنها جاء الاحتفاء بهذه المناسبة تأكيدا للولاء والبيعة على كتاب الله ورسوله الكريم في المنشط والمكره وإشهاد المؤمنين على ذلك. وبين وكيل المدرسة أحمد آل موسى أن إدارة المدرسة عملت خلال الفترة الماضية في تنفيذ عدد من البرامج التوعوية والتوجيهية لأبناء الجنود المرابطين إضافة إلى متابعتهم دراسيا وتذليل الصعاب التي قد تواجههم، في ظل غياب آبائهم لضمان سلامتهم وعدم تعرضهم لأذى أو انخفاض في مستوياتهم التعليمية. وأكد عدد من طلاب مدارس محافظة سراه عبيدة التعليمية فخرهم الكبير واعتزازهم بما أنجزته "عاصفة الحزم" من تحقيق أهدافها في دحر الميليشيات الحوثية و"إعادة الأمل" لتحقيق شرعية اليمن الشقيق، وتطهير حدود المملكة. وعبر الطالب محمد يحيى متعب بالصف الثاني ثانوي من ثانوية محمد الفاتح قطاع ظهران عن شرفه الكبير بوجود والده ضمن الأفراد المرابطين على الحدود، مستحضرا فخره واعتزازه بوطنه قائلا: فخري واعتزازي لا يوصف حينما أسمع الناس يدعون بالنصر لجنود الوطن البواسل ومن ضمنهم والدي. طلاب مدرسة الفكر الابتدائية أكدوا أن من بينهم 12 طالبا ذووهم من المرابطين على الحدود للذود عن مقدرات هذا الوطن، وأنهم مستعدون لتقديم ما يحتاجونه لزملائهم حتى عودة آبائهم.

مشاركة :