لابازا / الأناضول طالب الرئيس البوليفي المعاد انتخابه حديثا، إيفو موراليس، المواطنين والمعارضين على الانتخابات الرئاسية بانتظار المراجعة الدولية للنتائج المتنازع عليها. وقال موراليس، في لقاء إذاعي على إحدى المحطات المحلية، السبت، إن خصومه "يريدون تنظيم انقلاب، وإن دوافعهم عنصرية كونه أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأضاف: "لابد من انتظار المراجعة الدولية لنتائج الانتخابات المتنازع عليها (من قبل منظمة الدول الأمريكية)". وليست هذه المرة الأولى التي يحذر فيها "موراليس" من انقلاب قد ينظمه معارضوه. وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال موراليس: "هناك محاولة انقلاب تُدبر ضدي من قبل المعارضة اليمينية". وظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت عن فوز موراليس بولاية جديدة. غيّر أنّ المعارضة زعمت حدوث تزوير، وأكد زعماؤها أنهم "لا يثقون في مراجعة الانتخابات التي تجريها منظمة الدول الأمريكية (دولية إقليمية مقرها واشنطن) ويريدون إجراء انتخابات جديدة"، حسب المصدر ذاته. وشهدت بوليفيا احتجاجات على نتائج الانتخابات تحولت في بعض المدن إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاحتجاجات بأنها "الأضخم في بوليفيا منذ عقود". تجدر الإشارة إلى أن موراليس يحكم بوليفيا منذ العام 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :