أعلن السفير براين شوكان، القائم بالأعمال الأمريكية بالسودان، مساء اليوم الأحد، خلال لقاء أسماء محمد عبد الله، وزيرة الخارجية السودانية، في العاصمة السودانية "الخرطوم"، عن أن "هناك مساعي لإزالة اسم دولة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مؤكداً على أن "هذا الأمر يتطلب بعضاً من الوقت". وأضاف، السفير براين شوكان، خلال اللقاء: "أن إعلان حالة طوارئ تجاه دولة ما إجراء يتخذه الرئيس ليتمكن من فرض عقوبات استثنائية على هذه الدولة، وإنما يستمر في العادة لمدة سنة واحدة، فيتعين بالتالي تجديده كل عام ليستمر سريان الإجراءات التي فرضت بموجبه".وأشار القائم بالأعمال الأمريكية بالسودان، إلى وجود حاجة لتجديد حالة الطوارئ الخاصة بالسودان قبل انتهائها في الثالث من نوفمبر كل عام، لضمان استمرار العقوبات الخاصة بدارفور، وذلك لحين اتخاذ قرار بإلغائها، وعليه كان لا بد من أن يصدر الرئيس أمرا، يؤكد فيه على أن أعمال وتصرفات حكومة السودان لا تزال تشكل تهديدا.وأوضح شوكان، أن قرار ترامب لم يعِد فرض العقوبات الاقتصادية، التي ألغاها بقراره عام 2017، ولكنه مدد حالة الطوارئ المفروضة تجاه السودان لعام آخر، ليتيح العقوبات بشأن دارفور.هذا وأكدت وزيرة الخارجية السودانية، عن تفهم بلادها لدواعي إصدار قرار بتمديد حالة الطورائ المفروضة على الخرطوم من الإدارة الأمريكية.وشددت وزيرة الخارجية السودانية على أهمية النظر إلى التطورات الإيجابية في البلاد، وقالت: "إن الحكومة الحالية وشعب السودان لا علاقة لهم بالإرهاب ويتحملون وزر أخطاء الحكومة السابقة.وعبرت عن أملها في أن تقوم الحكومة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أقرب فرصة، معلنة عن بذل الحكومة الجديدة في السودان الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها نحو آفاق أرحب.وأشارت وزيرة الخارجية إلى اهتمام الحكومة بأن يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
مشاركة :