اكتمل وصول الوفود الدولية القادمة من مختلف القارات إلى دبي تمهيداً للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 7 إلى 17 نوفمبر الجاري وهو الحدث الذي سيكون الأكبر في تاريخ بطولات العالم بمشاركة 1500 رياضي ورياضية من 123 دولة تتقدمهم دولة الإمارات إلى جانب حضور أكثر من 1100 مرافق إداري وحضور 350 إعلامياً لتغطية الحدث. وعبرت الوفود عن سعادتها بوجودها على أرض الدولة والعودة للمشاركة في هذا الحدث الأكبر من نوعه على صعيد بطولات العالم.واستقبلت اللجنة المنظمة ممثلة في فريق الاستقبال الوفود القادمة عبر مطار دبي، بالورود وأجواء المحبة الدافئة، وبما يعكس كرم الضيافة العربية الإماراتية، ويؤكد قيم التسامح والسعادة التي تميز الدولة، وتجعل منها قبلة للعالم من أجل إقامة أهم وأكبر الأحداث الدولية.وقام ثاني جمعة بالرقاد، رئيس نادي دبي لأصحاب الهمم رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، بتفقد جميع مرافق البطولة في الموقع الرئيسي في نادي ضباط شرطة دبي الذي سيحتضن المنافسات، ومقر التدريبات في نادي الوصل، والتوجيه بتأمين أفضل الخدمات والتسهيلات للمشاركين لتنظيم الحدث وفق أعلى المعايير والنجاح المرتبط دائماً بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، ذات الريادة في تنظيم أكبر وأهم البطولات، والتي تقدم نموذجاً يحتذى به دولياً في كيفية دعم ودمج أصحاب الهمم وإبراز قدراتهم وتحفيزهم على التفوق والإبداع.وأكد بالرقاد، أن برنامج فعاليات الحدث معتمدة مسبقاً وتسير بدقة وبحسب الترتيبات المحددة من قبل اللجنة المنظمة، وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي الذي عبر عن ارتياحه لما لمسه من جدية بالعمل وتنسيق نابع من الخبرات المتراكمة التي نفتخر بامتلاكها عبر التصدي لتنظيم العديد من البطولات العالمية على مدار السنوات الماضية.ورحب بالرقاد، بالوفود المشاركة، مؤكداً أنهم في بلدهم الثاني، وأن تواجدهم هنا فرصة لمد جسور التعاون معهم، وجعلهم يعيشون أوقاتاً مملوءة بالمحبة والسعادة للعودة إلى بلادهم بذكريات تبقى عالقة في أذهانهم للأبد.ويتواجد ماجد العصيمي، مدير البطولة ورئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، على مدار الساعة في موقع الحدث، للوقوف على سير العمل والتواصل مع الفرق المنظمة والمتطوعين لإنجاز كافة الترتيبات اللازمة قبل انطلاق الحدث العالمي، واعتبر أن الأرقام القياسية التي تشهدها هذه البطولة تشكل مسؤولية مضاعفة وحافزاً من أجل استضافة الحدث بنجاح والتأكيد على قدرات أبناء الدولة في التصدي للمهمات المضاعفة بكل عزيمة وإصرار.