متابعة: علي نجم قفز النصر إلى المركز الخامس في جدول الترتيب، بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي تحت قيادة المدير الفني الكرواتي كرونوسلاف. وكان مدرب بني ياس السابق قد تولى الإشراف على قيادة «العميد» من الجولة الرابعة، ليحقق 3 انتصارات توالياً على حساب كل من الوحدة وشباب الأهلي وخورفكان، ليتحول من فريق يحتل وصافة القاع، إلى فريق يقف على مشارف دخول المربع الذهبي؛ حيث لم يعد يفصل بينه وبين القمة سوى 6 نقاط فقط. عانى «العميد» وواجه بعض الصعوبات وهو يحل ضيفاً على خورفكان الأخير في كلباء، لكن ركلة جزاء التي حصل عليها بقرار من «الفار»، وترجمها الإسباني نيغريدو، حسمت نتيجة المباراة ومنحت «العميد» النقطة العاشرة له هذا الموسم. ومني خورفكان الصاعد بالخسارة الأولى مع المدرب غوران والرابعة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند نقطتين في أسفل جدول الترتيب؛ حيث لم يعرف حتى الآن حلاوة الفوز بعد العودة إلى عالم الأضواء بعد غياب عقد من الزمن. ثنائية إسبانية وعلى درب النصر، سار الوحدة مع مديره الفني الإسباني مانويل خيمينز؛ حيث حقق فوزه الثاني توالياً لينال السعادة بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف على الظفرة، وبفضل ثنائية من الإسباني كارليتوس الذي سجل الهدفين الثاني والثالث، بعدما كان محمد برغش قد سجل الأول. وتنفس الوحدة الصعداء بعدما رفع غلته إلى 9 نقاط، ليعدل من موقعه في الجدول ويعيد الأمل بالمنافسة على دخول دائرة الأربعة الكبار. أما الظفرة الذي عانى غيابات عدة بسبب لعنة الإصابات التي تطارد أبرز عناصره، فلم يقو على الصمود أمام الطوفان العنابي، ليمنى «الفارس» بالخسارة الثالثة هذا الموسم والثانية على التوالي، ليتراجع إلى المركز التاسع بعدما تجمد رصيده عند 7 نقاط. تألق وتراجع ونجح الوصل في تحقيق فوزه الثاني توالياً حين هزم حتا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع الفهود رصيدهم إلى 7 نقاط. وحقق الفهود انتصارهم الثاني على التوالي، ليخرج من أزمة سوء النتائج التي عاناها في الجولات الأربعة الأولى حتى وجد نفسه يقبع في أسفل جدول الترتيب. وأثبت الوصل أنه بخير حين يتحرك البرازيلي ليما الذي بدأ مرحلة تشكيل ثنائية جديدة مع البرازيلي الآخر ويلتون سواريز الذي تمكن من هز الشباك للجولة الثانية توالياً، ليرفع غلته إلى 4 أهداف مع الفهود. وكاد الوصل أن يدفع ثمن تهور اللاعب خالد سبيل الذي خرج بالبطاقة الحمراء مع بداية الشوط الثاني بعد الاعتداء بالضرب على مهاجم حتا، ليجبر فريقه على اللعب بعشرة لاعبين. وعرف الوصل استغلال الأخطاء والهفوات الدفاعية لدى الضيف، فسجل ويلتون هدف التقدم، قبل أن يضمن علي سالمين الانتصار بهدف مارادوني حين انطلق بالكرة من قبل منتصف الملعب ليدخل المربع ويسجل الهدف الثالث والهدف الأول للاعبين المواطنين في الوصل هذا الموسم، ليتقدم الفهود إلى المركز الثامن. وتقدم اتحاد كلباء إلى المركز العاشر بعد 6 جولات من بداية الموسم، بتحقيق الانتصار الثاني في الجولات الثلاث التي لعبها تحت قيادة المدير الفني الأوروغوياني خورخي داسيلفا. وحقق «النمور» فوزاً غالياً على بني ياس بهدفين مقابل هدف، بعدما نجح في نيل ركلتي جزاء ترجمهما المجري جوجاك بنجاح، قبل أن يحصل ثنائي السماوي فواز عوانة وسهيل النوبي على بطاقتين حمراوين، ليقلص بعدها رجال المدرب شايفر الفارق إلى 2-1، قبل أن يعلن الحكم صافرة النهاية وسط غضب من لاعبي السماوي بعد مطالبتهم بركلة جزاء لم تحتسب لهم في الثواني الأخيرة من زمن المباراة. وكان الهدف الذي سكن شباك «النمور»، بتوقيع سلطان الشامسي هو الهدف رقم 300 الذي يسكن شباك كلباء في رحلتهم في عالم المحترفين.