رأس الخيمة: علي البيتي اعتبر خليل غانم، رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي خورفكان، أن وضعية «النسور الخضراء» لا تختلف عن الفرق المهددة بالهبوط، وقال ل«الخليج الرياضي»: لا أتفق مع من يقول إن وضع خورفكان يسوء من جولة إلى أخرى، والصحيح أن الوضع على ماهو عليه، وأعتقد أنه ليس من المنطقي وصف خورفكان بأنه فريق سيئ، لأنه يؤدي ويقدم أداء مقنعاً حتى إذا لم ينتصر. تابع: الفريق السيئ هو الذي لا يقدم شيئاً ويخسر، هو الذي يظهر بمظهر سيئ من مباراة لأخرى وخورفكان ليس كذلك، قد يكون الحظ لم يحالف فريقنا في معظم مبارياته وآخرها أمام النصر، فخورفكان حصل على فرص لم يحصل عليها النصر والمنافس سجل هدفه من ركلة جزاء هناك من يرى أنها غير صحيحة، وفي كرة القدم النتائج هي معيار التقييم ولا أحد ينظر للأداء بطبيعة الحال، ولو أن خورفكان فاز في واحده أو أكثر من المباريات لما انتقد أحد الفريق. واستطرد: خورفكان من الفرق المهددة بالهبوط مثله مثل معظم فرق البطولة، وأنا كنت ذكرت من قبل أن نصف فرق الدوري تبحث عن البقاء وإذا نظرنا لجدول الترتيب سنجد أن الفارق بين خورفكان الذي يحتل المركز الأخير وبين السابع في الترتيب خمس نقاط فقط، وهذا فارق ضئيل وإذا حقق الفريق فوزاً واحداً فقط سيتغير ترتيبه ووضعه، واستدل هنا بوضع فريقي النصر والوصل قبل أن يحققان النتائج الأخيرة؛ حيث كانا معنا في نفس الوضعية، لكن فوزاً واحداً أو فوزين نقلاهما من المراكز الأخيرة إلى مراكز الوسط، وهكذا بإمكان فريق خورفكان، أن يبتعد عن المركز الحالي، فالفرق ليس كبيراً على صعيد النقاط والترتيب والفارق الفني أيضاً ليس كبيراً بين خورفكان وكل فرق البطولة والدليل مباراتنا مع النصر، فالفريق كان قادراً على تحقيق الفوز وعلى الأقل التعادل لو استغل الفرص ولو خدمه الحظ. مستويات متقاربة وذكر غانم، أن هناك أربعة فرق نخبة والبقية كلهم مستوياتهم متقاربة ولا توجد فوارق تذكر بينهم، وقال: أربعة فرق تقريباً تغرد خارج السرب والبقية متشابهون، الدوري طويل، وهناك متغيرات، وكل شيء وراد قد تتراجع فرق وتتقدم أخرى، وخورفكان الذي يتذيل الترتيب حالياً الفرصة مواتية أمامه ليصل إلى مركز أفضل ولتحقيق هدفه وهو البقاء والفريق بحاجة إلى الفوز في خمس مباريات ليبقى في دوري الخليج العربي، نملك نقطتين حالياً وإذا فزنا في خمس مباريات في البطولة بأكملها سنصل إلى 17نقطة و17او 18نقطة في رأيي كافية للبقاء في هذا الموسم، والمنافسة ما زالت في بدايتها والفريق يمكنه تدارك موقفه، ولا ننسى أن خورفكان هو الفريق الوحيد الذي يخوض مبارياته خارج ملعبه، والملعب له تأثير كبير على النتائج، وهناك مدرب جديد حالياً إلى جانب أن الفريق صعد بعد غياب طويل وكلها عوامل، أثرت في النتائج، لكننا نأمل أن تشهد المباريات المقبلة تحقيق نتائج جيدة تضع الفريق في الطريق الصحيح. وعن اللاعب الأوزبكي تيمور خاجا والانتقادات التي يتعرض لها قال: "من ناحية سيرته الذاتية فهو لاعب كبير ومهم في منتخب بلاده وهو هداف بلاده وكان يلعب لناد كبير، لكن المهاجم يتم تقييمه من خلال الأهداف، هناك لاعبون (نائمون) منذ بداية الدوري، لكنهم يسجلون في مباراة حاسمة أو مهمة، هؤلاء يكال لهم المدح وآخرون مجتهدون، لكنهم لم يسجلوا وهؤلاء مهما فعلوا لن يلتفت إليهم أحد، المهاجم إذا لم يسجل لا أحد يذكره، وقد يكون تيمور مرهقاً من السفر والانضمام لمنتخب بلاده والمشاركة معه، فهو خلال 18يوماً سافر مرتين، والتنقل ليس سهلاً وظل يشارك معنا ومع منتخب بلاده وربما مازال لم ينسجم مع الفريق، لكنه من ناحية المستوى والاسم والقيمة، فهو لاعب لا خلاف عليه، وتيمور ليس اللاعب الأجنبي الوحيد في دورينا الذي لم يسجل ولم يقدم مردوداً جيداً فمعظم اللاعبين الأجانب في كل الأندية لم يقدموا الأداء المنتظر، هناك لاعب واحد أو اثنان يمكن القول إنهم يقدمون أداء جيداً والبقية ليست لهم بصمة.