عواصم - وكالات:  سلّطت صحيفة الجارديان الضوء على أبرز الأشخاص والمُتهمين المطلوبين للعدالة في العالم بعد مقتل الإرهابي أبو بكر البغدادي الذي ظل يتصدّر القائمة لعدة سنوات. وقالت الصحيفة البريطانية إنه بعد مقتل البغدادي تركت الخانة الأولى لقائمة أبرز المطلوبين في العالم خالية تماماً كما ترك منصب رئيس التنظيم حالياً. وعلى الرغم من خلو القائمة من بعض الأسماء البارزة بسبب موتهم أو القبض عليهم إلا أن البغدادي كان المُتربّع على رأس القائمة لسنوات. وتقول الصحيفة إن القائمة الحالية تشمل كلاً من: أبو بكر شيكاو قائد الميليشيا النيجيرية الذي يتزعّم حركة بوكو حرام في إفريقيا منذ عام 2009، وأبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الزعيم الجديد لتنظيم «داعش» خلفاً لسلفه أبي بكر البغدادي بعد قتله، بالإضافة إلى أيمن الظواهري، الزعيم الحالي للتنظيم القاعدة والذي خلف أسامة بن لادن بعد مقتله، وداود إبراهيم، رئيس منظمة الجريمة في مومباي وهو مطلوب للإنتربول الدولي بتهمة التزييف والجريمة المنظمة. وكذلك أوفيديو غوزمان لوبيز نجل خواكين غوزمان «إل تشابو»، إمبراطور تجارة المخدرات في المكسيك. إضافة إلى تسي تشي لوب كندي من مواليد الصين، يقود اتحاداً ضخماً متعدّد الجنسيات لتهريب المخدرات في آسيا. كما جاء في القائمة كل من: فاسيليس بالايوكوستاس أحد الهاربين اليونانيين الذين فرّوا بطائرة هليكوبتر مرتين من سجن كوريدالوس ذي الإجراءات الأمنية المُشدّدة في اليونان بينما كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة الاختطاف والسرقة، وماتيو ميسينا دينارو الذي انتخب ماتيو (56 عاماً) بالإجماع زعيماً لمافيا صقلية عام 1990. وجوتشيفير 2.0، أحد الشخصيات التي اخترقت شبكة الكمبيوتر التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية ثم تسرّبت وثائقها إلى وسائل الإعلام وموقع ويكيليكس. وجاء في الأخير فيليسيان كابوغا هو رجل أعمال رواندي، مُتهم بتمويل عمليات الإبادة الجماعية في رواندا والمشاركة فيها. يُذكر أن أبو بكر البغدادي المطلوب رقم واحد في العالم قتل في غارة أمريكية قبل أيام في شمالي سوريا بعد ما يقرب من عقد من الزمان كأحد أكثر المطلوبين في العالم. وأصبح البغدادي رئيساً لتنظيم داعش عام 2013. وقال الرئيس الأمريكي في حينه: إن البغدادي توفي «وهو يصرخ ويصرخ». وقد مثل مقتل البغدادي انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإدارة ترامب على تنظيم داعش، في وقت واجه فيه الرئيس انتقادات كبيرة بشأن سياسته في منطقة الشرق الأوسط. وكان البغدادي المطلوب الأول للولايات المتحدة. وعرضت واشنطن جائزة قيمتها 25 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه أو قتله.