أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن ثم تحضيرات أمريكية تجرى على قدم وساق شمال شرقي سوريا لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي. ونقل المرصد، عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن الهدف من القواعد هو الاحتفاظ بالسيطرة على المجال الجوي للمنطقة، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية. وتحدث المرصد عن «عملية تقاسم النفوذ» في مناطق شمال شرقي سوريا، في ظل التواجد الروسي والأمريكي المشترك داخل المنطقة نفسها، بعد أن كانت القوات الأمريكية انسحبت ثم عادت مرة أخرى، ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان. شكر تركي من جانبها، وجهت تركيا الشكر إلى قطر، بعد الدور الذي لعبته الأخيرة في دعم الغزو التركي لشمال شرقي سوريا، حسبما ذكرت قناة «سكاي نيوز عربية». وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في حسابه على موقع «تويتر»، أمس: «خلال لقائنا مع أمير قطر الشقيقة في الدوحة، بلغنا تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان. نشكر قطر على دعمها للعملية العسكرية. وفي وقت سابق من أمس، التقى تشاووش أوغلو نظيره القطري محمد آل ثاني، وبحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك بين الجانبين. «داعش» لم ينته في الأثناء، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ من الاستهانة بتنظيم داعش بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي. وقال ستولتنبرغ لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس: «مقتل البغدادي لا يعني نهاية داعش... تنظيم داعش لا يزال بعيداً عن الهزيمة. يتعين علينا التأكد من أنه لن يعود». وأضاف أنه صحيح أن التنظيم لم يعد يسيطر على مساحات من الأراضي حالياً، «إلا أنه لا يزال حياً»، وقال: «داعش يرعى خلايا نائمة، وشبكات سرية وتعمل من أجل العودة»، مؤكداً أن مهمة التحالف الدولي ضد داعش لم تكتمل تماماً بعد، وأشار إلى أن ألمانيا تقوم بدور مهم في هذا الصدد.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App