مثل الساعدي القذافي امس، وللمرة الأولى، امام محكمة استئناف جنوب طرابلس التي تحاكم عدداً من رموز النظام السابق بتهم الفساد السياسي والمالي وقمع «ثورة 17 فبراير». وسيحاكم الساعدي بتهمة قتل لاعب المنتخب الليبيي بشير الرياني في كانون الأول (ديسمبر) 2005 في استراحة خاصة بالساعدي على شاطئ العاصمة طرابلس. ورشحت معلومات آنذاك ان الرياني قتل في حضور الساعدي وابن خالته محمد عبد الله السنوسي لكن نجل القذافي نفى مسؤوليته عن الجريمة. وفور افتتاح المحاكمة قرر القاضي تأجيل النظر في القضية الى 19 تموز (يوليو) المقبل. وكان وكيل النائب العام في ليبيا، اعلن في 13 تشرين الأول (اكتوبر) 2011، إن المجلس الوطني الانتقالي (الذراع السياسية للثورة) وافق على طلب فتح تحقيق في شأن دور محتمل للساعدي في الجريمة، وذلك قبل ان تتسلمه سلطات طرابلس من النيجر التي فر اليها في ايلول (سبتمبر) 2011 ، قبل شهر من مقتل والده وسقوط نظامه.
مشاركة :