تستعد الفنانة إنجى وجدان، للمشاركة في الفيلم العالمى «المسيح وآخرون»، مع المخرج والمنتج هشام عبدالخالق، وهو أول فيلم روائى طويل يتتبع رحلة العائلة المقدسة في مصر، وهم يوسف النجّار والسيدة العذراء مريم وابنة عمتها سالومة مع السيّد المسيح لحمايته من اضطهاد الملك هيرودس..ويتضمن فريق عمل الفيلم، الإيطالية دنيس تانتوتشى في دور السيدة العذراء مريم، والفرنسية من أصل فلسطينى هيام عباس، التى سبق وشاركت في العديد من الأفلام العالمية، في دور سالومة، والأمريكى بيتر كويوتى في دور سيمون، والإسبانى ماريو دى لا روزا في دور حجاي، والفرنسى جيل مارينى في دور مينلاوس، والمصرية بشرى في دور ماريون، والفرنسى سيزار دومبوى في دور يوثام، والأمريكى السورى جهاد عبده في دور صموئيل، والإيطالى أليساندرو كريمونا في دور حزقيا، والإيطالى جيوفانى سيرفيرا في دور الحاكم الرومانى ماكسيموس، والبولندى كميل ليميشيسكى في دور الملك هيرودس، والإنجليزي ميرى كالفى في دور حنّا، واللبنانى نيقولا معوض في دور المسيح. وتقول إنجي: سعدت كثيرا باختيارى للمشاركة في فيلم عالمى مثل «المسيح وآخرون»، وسط كل هؤلاء النجوم، حيث قدمت تجربة أداء على الشخصية التى سأقدمها خلال العمل، وأنا في الحقيقة أكره تجارب الأداء جدًا، لأنى أشعر بالرهبة من فكرة الاختبار، فمن السهل تقديم شخصية مكتوبة لي، لكن عندما تخبرنى أنه اختبار أشعر بالقلق.وأضافت: تعاقدت على العمل بشكل رسمي، لكنى لا أستطيع الإفصاح عن الدور الذى أقدمه، لأنى موقعة على أوراق تنص على عدم الإفصاح عن أى تفاصيل عن العمل إلا من خلال الشركة المنتجة..وعن غيابها عن الأعمال الدرامية، قالت: لا يوجد عام جلست فيه بالمنزل، فأنا أقدم عملا كل عام، ولكنى اختار دائما العمل الذى سأقدمه حتى لو كان مشهدا واحدا في مسلسل، ولا أحب السير بمبدأ الانتشار في جميع الأعمال، لأن العمل الجيد يترك علامة مع الجمهور.وأشارت، إلى أن مسلسل «طلعت روحي» له مكانة كبيرة في قلبها، وقالت: جعل ثقتى في نفسى أكبر، ليس لنجاح العمل فقط، بل من العمل نفسه، لأنى قدمت فيه مشاعر كثيرة كممثلة، وجعل اختيارى للعمل التالى أصعب بكثير، وحتى الآن لا أعرف إذا كان يوجد موسم ثان للعمل أم لا، فالأمر لم يحسم حتى الآن، مع الشركة المنتجة، ولكن بيننا اتفاق كفريق عمل إذا كتب لنا تقديم جزء ثان، فهو من المفترض أن يكمل النجاح الذى أحدثه الموسم الأول، ولن نعتمد على النجاح الذى تم تحقيقه هذا اتفاق بيننا كفريق عمل، والمؤلفين، لوضع خطوط جديدة.وبسؤالها عن تواجدها على السوشيال ميديا وكيف كان تأثيره عليها قالت: السوشيال ميديا أفادتنى كثيرا ولم تضرني، لأنها جعلتنى قريبة من جمهوري، فأنا شخصية أغضب بسرعة جدا، إذا تجاوز أحد في حقي، ولكنى أرد على أمور معينة، وليس كل شيء، ففى موضوع ريهام سعيد شعرت بأنها أساءت لى شخصيا بانتقادها لزيادة وزني، وقمت بالرد عليها وانتهى الموضوع على هذا الأمر. وواصلت حديثها قائلة: فكرة إنقاص وزنى أو زيادته هو أمر يخصنى وحدى ولنفسى وبمزاجي، فأنا في النهاية بنى آدم طبيعي، أشعر بالفرح والحزن، وأؤثر وأتأثر، فنحن لا نعيش كتماثيل الشمع.