أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أنه في «يوم العلم» نستذكر معاني الوفاء لقيادتنا الرشيدة ونعزز مبادئ الوحدة والتعاضد ونستهل من سيرة قادتنا القدوة المثالية في الخير والعطاء والتأكيد على المبادئ الوطنية في الانتماء وتطوير القدرات الفردية والجماعية لتحقيق التنمية الشاملة في المجالات كافة لنواصل مسيرة الخير والتفرد لتحقيق أماني شعبنا الوفي وتطوير قدراتنا الذاتية لنكون النموذج الوطني الذي تعتمد عليه الدولة في الحاضر والمستقبل. وقام سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، أمس، برفع علم الإمارات في حديقة الخور في أم القيوين بهذه المناسبة. وقال سموه: «إن احتفالنا اليوم بتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مقاليد الحكم والريادة والقيادة لهذه الدولة الفتية إنما هو تجسيد حي للولاء والوفاء لسموه وللقادة المؤسسين - رحمهم الله - وعهد من الرجال الأوفياء بأن تكون السواعد الحضارية البانية والهمم الشامخة المحافظة على أمن واستقرار بلادنا والذود عن منجزاته وتعزيز مبادئه الوطنية في السلام والاستقرار هي السياج الآمن لهذه الدولة». وأشاد سمو ولي عهد أم القيوين بأبناء شعب الإمارات في العديد من المواقف التي تعكس الإرادة الصلبة والتلاحم والإيمان الراسخ بأن الوحدة الوطنية هي عقيدة راسخة في أذهاننا جميعا وهي منهجنا وتربيتنا الوطنية التي غرسها القادة المؤسسون - رحمهم الله - في قلوب أبناء شعبنا الوفي ليبقى هذا الوطن آمنا شامخا تعززه الإرادة القوية والطموح نحو مستقبل مشرق. وبدأت فعاليات الاحتفال بوصول سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا يرافقه الشيوخ وكبار المسؤولين إلى حديقة الخور، حيث رفع سموه العلم مع ترديد طلبة المدارس للسلام الوطني. حضر رفع العلم.. الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية والشيخ على بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة البلدية والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا والمهندس الشيخ أحمد بن خالد المعلا رئيس دائرة التخطيط العمراني واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين وناصر سعيد التلاى مدير الديوان الأميري وسيف حميد سالم مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين وعدد من المسؤولين وجمع غفير من المواطنين والمقيمين.