نقطة وحيدة من 6 نقاط هي حصاد الصربي جوران مدرب خورفكان في مباراتين، بالتعادل مع بني ياس 1-1 والخسارة من النصر صفر - 1، وذلك في مهمة إنقاذ الفريق، إثر تراجع النتائج الذي استدعى الاستغناء عن نظيره البرازيلي باولو كاميلي، الذي حصد نقطة أيضاً من 4 مباريات لم تكن كافية لاستمراره مع الفريق. والشاهد أن مشكلة خورفكان لا تكمن في المدرب وحده لأن هناك معطيات أخرى، خصوصاً الجانب المرتبط بالأداء الدفاعي لأنه تلقى 55.5% من الأهداف في مرماه، عبر عمقه الدفاعي «الضعيف» مقابل 44.5 % من الطرفين، في حين أن الخسارة الماضية من النصر كانت بخطأ فردي من المدافع عادل سبيل، مع اللاعب براندلي كواس، داخل منطقة الجزاء، حيث أحرز نيجريدو هدف الفوز من ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه. وترتبط المشكلة الثانية في خورفكان بالأداء الباهت لمهاجمي الفريق، وعدم قدرتهم على صناعة الفارق، رغم الفرص التي حصل عليها الفريق في مباراتي بني ياس، التي انتهت بالتعادل 1-1 والنصر التي شهدت الخسارة الرابعة في لدوري، إذ لم يظهر الأوزبكي تيمور خاجا بالمستوى المطلوب، وبدا أنه يفتقد الانسجام المطلوب مع البرازيليين بيسمارك فييرا صاحب الأداء الفردي بامتياز، ورافائيل دودو الذي يعد الأفضل. ويتحمل اللاعبون المواطنون المسؤولية أيضاً في التراجع؛ بسبب غياب البصمة المطلوبة منهم في المباريات وعدم وجود اللاعب المؤثر، الذي يمكن أن يمثل الحل في غياب المؤشر الإيجابي للأجانب، الأمر الذي يفتح الباب أمام تساؤلات عدة حول وضع الفريق في المرحلة المقبلة.
مشاركة :