انطلقت اليوم مراسم إحياء الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران، وسط تجمع عشرات الإيرانيين أمام مبنى السفارة السابقة.ومن المقرر أن يلقي قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي كلمة خلال المراسم. ويصادف اليوم أيضا مرور عام على فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات على طهران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي. وتوقفت البعثة الديبلوماسية الأميركية في طهران عن نشاطها بعد أزمة الرهائن الأميركيين عام 1979 ومنذ ذلك الحين، تم تمثيل حكومة الولايات المتحدة في إيران من خلال قسم رعاية المصالح الأميركية في السفارة السويسرية بطهران. ويُترجم الاسم الذي يطلقه العديد من الإيرانيين على المجمع الذي يتألف منه مبنى السفارة إلى "وكر التجسس" و"عش الجواسيس". وأزمة الرهائن هي أزمة ديبلوماسية حدثت بين واشنطن وطهران عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب مبنى السفارة دعما للثورة الإيرانية واحتجزوا 52 أميركيا من موظفي السفارة كرهائن لمدة 444 يوما.